وأضاف: "العراقيل غير مبررة، واستعمال التأخير كتكتيك سياسي يضرب الإستراتيجية الوطنية التي نحن بأمس الحاجة إليها، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة". وقال: "لا نريد إضعاف رئيس الحكومة، بل على العكس يجب أن يكون قوياً لأنّ المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة". ولفت إلى أنّ "النواب الستة أفراد تجمعوا موخراً"، معتبراً أنّ "حكومة أمر الواقع لا تخدم الوضع العام وحصتي مع "التيار الوطني الحر" عشرة وزراء ونصفهم وزراء دولة".
وتابع: "في موضوع الإقتصاد ورثنا حملاً ثقيلاّ لا يمكن معالجته بين ليلة وضحاها وأول الخطوات لتحسين الوضع تلزيم النفط والغاز ووضع الخطة الاقتصادية. أمّا بالنسبة للكهرباء فهناك مشاريع تحتاج لسنتين والمشكلة أنّ هناك فراغاً في الوقت يجب أن يُملأ بانتظار انشاء محطات الانتاج ونأمل من مجلس الوزراء الجديد أن يقوم بتسهيل العمل. كما نحضّر لمؤتمر في مطلع السنة القادمة يتعلق بالقضاء يكون المتكلمون فيه، القضاة والهيئات التي تهتم بحقوق الانسان، وهذا يعطينا فرصة لإصلاح القوانين بناء على الاقتراحات والتوصيات التي سيخرج بها".