عبدالله: إستئصال الفساد يكون بإلغاء النظام الطائفي

بمناسبة يوم المحامي وبداية السنة القضائية أقامت مفوضية العدل والتشريع في "الحزب التقدمي الإشتراكي" حفل عشائها السنوي الأول في عاليه برعاية رئيس الحزب وليد جنبلاط، ممثلاً بالنائب بلال عبدالله الذي نقل تحيات جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، وقال: "ليس فقط بمناسبة يوم المحامي بل أكثر لمناسبة هذا اللقاء الجامع نخبة من المجتمع اللبناني المتمثل بالمحامين والقضاة والسياسيين والزملاء والزميلات والذين اليوم أرادوا في حضورهم إلى هذه البقعة الوطنية من الجبل، القول أن مع كل أمراض هذا الوطن، ومع كل معاناة هذا الشعب، كنا وسنبقى موحدين، هذه هي رسالة الحزب التقدمي الإشتراكي منذ تأسيسه منذ أيّام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وهذه شعارات محامي الحزب التقدمي الاشتراكي في مفوضية العدل، الذين نشدّ على أيديهم، ونقول لهم نحن معكم في كل الخيارات التي ترتأونها في هذه المناسبة".

وأضاف: "كنا نأمل أن يكون هذا اللقاء مفعماً بتفاؤل تشكيل الحكومة الوطنية الجامعة، ولكن يبدو أن هناك دائماً من يجد العراقيل المناسبة لعرقلة هذا التشكيل، للأسف أصبحنا نتكلم عن عقد، هذه العقد تأخذ طابعاً طائفياً ومذهبياً أحياناً. نحن كحزب تقدمي اشتراكي وتلامذة كمال جنبلاط لا نتفاجأ بهذه الأمراض، هذا نتاج طبيعي لنظام طائفي فاسد، نتوارثه من جيل إلى جيل. كل القوى السياسية ونحن منهم نرفع شعار محاربة الفساد واستئصال الفاسدين، والفساد ليس شعاراً، محاربة الفاسدين والفساد لم تكن إلا باستئصال هذا النظام الطائفي، وعبثاً يحاولون ويرفعون الشعارات ويقرون القوانين".

وتابع: "أردت أن أشير إلى هذا الموضوع في حضرة المحامين وهم امام انتخابات مهمة تعيشها نقابتهم لأقول مرة ثانية في ظل هذه الأزمة الإقليمية الشرسة، في ظل احتمال عدوان اسرائيلي، وفي ظل انهيار اقتصادي لا يعلن قسم منه، ما زال بعض الاطراف السياسية يعيشون ترفاً في الخيارات والحصص والحقائب، للأسف هم لا يلمسون أننا على حافة الانهيار في كل الميادين السياسية والإجتماعية والقيم وانتم مؤتمنون على هذه القيم. آن الأوان أن يتوقف مسلسل الفساد والهدر حتى في نقابات المهن الحرة، ولا احد يختبئ وراء الزجاج. الجميع مكشوف، لكي لا نضطر يوماً ما مع الزملاء في مجلس النواب أن نطلب أن تخضع هذه النقابات إلى أجهزة الرقابة، التفتيش المركزي وديوان المحاسبة… إذا بقي الحال على هذا الأمر هذه أموال النقابات أموال عامة ومتعاقدو العائلات لا يجب أن يكونوا عرضة لأي شبهة".

وختم عبد الله بالقول: "أهلاً وسهلاً بكم في جبل كمال جنبلاط، جبل وليد جنبلاط، هذا الجبل الجامع، هذا الجبل الوسطي المؤتمن على مستقبل الوطن بالتعاون مع كافة القوى السياسية. كما نأمل من الرؤساء كافة أن يحزموا أمرهم ويتخطوا الصعاب كافة لمعالجة إظهار الحكومة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!