'القوات': الخبر المسرب عن اللقاء مع وفد برلماني فرنسي يندرج في إطار الفبركة

'القوات': الخبر المسرب عن اللقاء مع وفد برلماني فرنسي يندرج في إطار الفبركة
'القوات': الخبر المسرب عن اللقاء مع وفد برلماني فرنسي يندرج في إطار الفبركة
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

"تنفي الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" ما ورد في مقالة الصحافي إيلي الفرزلي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "نواب فرنسيون للقوات: أنتم تعرقلون تأليف الحكومة!"، وذلك في سياق نوع من محضر عن اللقاء الذي عقد بين لجنة الشؤون الخارجية اللبنانية ووفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الفرنسية، وانه عندما تحدث النائب بيار بو عاصي عن أهمية تقديم فرنسا الدعم إلى لبنان، قال له أعضاء الوفد "إن الدعم يقدم لمؤسسات تعمل، وأنتم في القوات لا تسهلون تشكيل الحكومة".

وتؤكد الدائرة ان النائب بو عاصي طالب الوفد البرلماني الفرنسي بتقديم مساعدة أكبر للبنان لمواجهة أعباء النزوح السوري والحالة الاجتماعية الصعبة في لبنان، أسوة بألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وذلك ربطا بالعلاقة التاريخية بين لبنان وفرنسا، وعليه، رد أحد أعضاء الوفد بأن فرنسا بحاجة لوجود حكومة تعمل كي تقدم الدعم للبنان، فأجابه بو عاصي بان الأزمة مستمرة منذ سبع سنوات وبالتالي الأمر ليس مرتبطا بالحكومة على أهميتها.

وتشدد الدائرة ان الخبر المسرب يندرج إما في إطار الاختلاق والفبركة للخلفيات المبيتة والمسيئة المعلومة، وإما لكون أحد المشاركين لا يتقن اللغة الفرنسية فاختلطت عليه الأمور، وإما لأن الحقد وسوء النية ليسا بحاجة لترجمة". 


هذا وأصدرت الدائرة الإعلامية في "القوات" بياناً آخر ردت فيه على الصحافية ليا القزي، وجاء فيه: "طالعتنا "الصحافية" ليا القزي لليوم التالي على التوالي، بمقال جديد تفوح منه كالعادة رائحة الكذب والتضليل والفبركة والاختلاق، لا سيما أنها نسبت معلوماتها لنائب بارز في "القوات اللبنانية"، فيما كل النواب في "القوات" يعلمون تمام العلم أن كل ما أوردته من "وقائع" لا يمت إلى الحقيقة بصلة، من عنوان المقال إلى كل التفاصيل الواردة فيه، باستثناء اسم الصحافية، وذلك حرصا على الدقة.

وتؤكد الدائرة، أن كل كتابات القزي هي من نسج الخيال، وتندرج في سياق محاولة تشويه صورة "القوات" باختلاق أخبار كاذبة، وتلطيها خلف مصادر نيابية حينا، وبارزة حينا آخر، هو من أجل محاولة إضفاء صدقية على مقالتها، التي تفتقد لكل صدقية وحقيقة، ويبقى انه من المؤسف جدا أن تنحدر بعض "الصحافة" إلى هذا المستوى الرديء". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!