أبدى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ تفاؤله بتشكيل الحكومة خلال الشهر الجاري.
وقال الصايغ لـ”السياسة” إن “لا خيار لدينا كلبنانيين غير الذهاب إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقت، لأن الوضع الإقتصادي بات صعباً لدرجة وصلت إلى المس بالمحرمات وهذه أصعب مرحلة يواجهها لبنان في تاريخه، وفي حال استمرار التعطيل فقد نواجه أزمة رواتب في الشهر المقبل، حتى أن مبلغ الـ400 مليون دولار المطلوبة لدعم الكهرباء لم تتوفر الإعتمادات المطلوبة لها وهذا مؤشر خطير”.
وأضاف إن “بعض الدول التي شاركت في مؤتمر سيدر لدعم لبنان بدأت ترفع الصوت لعدم رضاها عن الوضع”، موضحاً إنه “لولا مواكبتنا كنواب لبعض القوانين في الجلسات التشريعية الأخيرة لكانت الأمور أصعب بكثير”.
وقال إن “زمن المناورات ولى ويجب وضع حد لهذا الترف السياسي”، واصفاً موقف الحريري بـ”المهم لأنه يوصف الواقع كما هو مع تحميل المعرقلين مسؤولية التعطيل، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإنه سينفجر بوجهنا كلنا”.
وعن رأيه بالموقف الذي أطلقه الرئيس فؤاد السنيورة قال إن “السنيورة يتصرف كرئيس حكومة سابق وموقفه نابع من خوفه على الطائف، ونحن مثله ضد أية أعراف قد تؤدي إلى ضرب الطائف”.
وقال الصايغ لـ”السياسة” إن “لا خيار لدينا كلبنانيين غير الذهاب إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقت، لأن الوضع الإقتصادي بات صعباً لدرجة وصلت إلى المس بالمحرمات وهذه أصعب مرحلة يواجهها لبنان في تاريخه، وفي حال استمرار التعطيل فقد نواجه أزمة رواتب في الشهر المقبل، حتى أن مبلغ الـ400 مليون دولار المطلوبة لدعم الكهرباء لم تتوفر الإعتمادات المطلوبة لها وهذا مؤشر خطير”.
وأضاف إن “بعض الدول التي شاركت في مؤتمر سيدر لدعم لبنان بدأت ترفع الصوت لعدم رضاها عن الوضع”، موضحاً إنه “لولا مواكبتنا كنواب لبعض القوانين في الجلسات التشريعية الأخيرة لكانت الأمور أصعب بكثير”.
وقال إن “زمن المناورات ولى ويجب وضع حد لهذا الترف السياسي”، واصفاً موقف الحريري بـ”المهم لأنه يوصف الواقع كما هو مع تحميل المعرقلين مسؤولية التعطيل، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإنه سينفجر بوجهنا كلنا”.
وعن رأيه بالموقف الذي أطلقه الرئيس فؤاد السنيورة قال إن “السنيورة يتصرف كرئيس حكومة سابق وموقفه نابع من خوفه على الطائف، ونحن مثله ضد أية أعراف قد تؤدي إلى ضرب الطائف”.