الحزب القومي الذي لم يغب عن أي حكومة من حكومات ما بعد الطائف، مهدد لأول مرة بأن يكون خارج الحكومة الجديدة.. في السابق كان الحزب القومي يقتطع تمثيله إما من الحصة الشيعية وحصة حزب الله تحديدا (للوزير الراحل علي قانصوه)، أو من حصة رئيس الجمهورية في العهود السابقة (للنائب أسعد حردان الرجل الأقوى والمسيطر في الحزب)، هذه المرة لا مجال لدخول الحزب القومي إلا أن يكون من حصة رئيس الجمهورية أو على حساب التيار الوطني الحر، ولكن الاحتمالان غير واردين، إضافة الى أن الحزب لا يستوفي شروط ومعيار دخول الحكومة، لأنه ليست لديه كتلة من 4 نواب، وهذا ما يطبق أيضا على حزب الكتائب.