لوحظ أن الوزير والنائب نهاد المشنوق منقطع عن حضور الاجتماعات الأسبوعية لكتلة المستقبل النيابية، وأنه "يوقت" لقاءاته وأنشطته السياسية (كان آخرها زيارته الى معراب) في فترة اجتماع الكتلة.
ولأن المشنوق لم يعد في مركز القرار والمطبخ السياسي التابع للرئيس سعد الحريري، فإنه بعيد عن الأضواء والمداولات الخاصة بالملف الحكومي.
لم يقطع المشنوق صلاته مع الكتلة، وهو مازال يدرس خياره النهائي ويميل الى إبقاء خيط العلاقة والتواصل قائما مع الرئيس سعد الحريري، من دون الانخراط في أي إطار تنظيمي لتيار المستقبل، بما في ذلك الكتلة النيابية.
ولأن المشنوق لم يعد في مركز القرار والمطبخ السياسي التابع للرئيس سعد الحريري، فإنه بعيد عن الأضواء والمداولات الخاصة بالملف الحكومي.