مثل الموقوفان أحمد المجذوب (لبناني) وأحمد زني (عراقي)، أمام هيئة المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، لمحاكمتهما بالجرائم المنسوبة اليهم، وهي “الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلّح (داعش) والقيام بأعمال إرهابية في لبنان، وإدخال سيارات مفخخة ومتفجرات الى الأراضي اللبنانية، ومحاولة استهداف مراكز عسكرية وحيوية، والتخطيط لتنفيذ اغتيالات تطال كبار الضباط في الجيش اللبناني والأمن العام”.
وحضر المحامي محمد صبلوح عن المتهم المجذوب، والمحامي محي الدين جمال عن المتهم زني، ولم يجر استجواب الموقوفين بعد أن تقدّم المحامي صبلوح بدفوع شكلية طلب فيها إهمال التحقيقات الأولية التي خضع لها موكله، وإخراجها من الملف، بسبب استمرار احتجازه على ذمة التحقيق لخمسة أشهر، وعدم السماح له بتوكيل محامٍ طيلة هذه الفترة، إضافة الى تعرضه للضرب والتعذيب.
وأرجأت المحكمة الجلسة الى الرابع من شباط المقبل، للبتّ بهذه الدفوع.