هل يتغيّر الصوت بسبب الحمل؟

هل يتغيّر الصوت بسبب الحمل؟
هل يتغيّر الصوت بسبب الحمل؟

كتبت الاختصاصية في علاج الصوت ماري رين أيوب في الـmtv:

تعاني المرأة الحامل من تغيّرات جسديّة ونفسيّة عدّة طوال فترة الحمل وبعد الولادة. لكن هل كنتم تعلمون أنّ صوت المرأة الحامل يتغيّر أيضاً؟

أظهرت الدّراسات أنّ صوت المرأة الحامل قد يصبح أضخم كما أنّه قد يفقد من مرونته ونقاوته. ولهذه التّغيّرات أسباب عدّة:

– التّغيّرات الهرمونيّة: خلال فترة الحمل وبعدها، تتغيّر الافرازات الهورمونيّة بطريقة ملحوظة وسريعة. سينتج عن ذلك تغيّرات في غشاء الأوتار الصّوتيّة وحركتها.

– التّغيّرات في وضعيّة الجسم: يؤثّر الحمل في شكل ووضعيّة الصدر، والظهر والحوض ممّا سيؤثّر تالياً على اصدار الصّوت خصوصاً عند الغناء.

– زيادة الارتداد المعدي المريئيّ أو “Acid Reflux”: معظم الحوامل يعانين من زيادة الارتجاع الحمضيّ الذّي سيعرّض الأوتار الصّوتيّة الى توهّجات ويعيق حركتها الطّبيعيّة كما أنّه سيزيد الأحساس بالألم والتّعب في منطقة الحنجرة.

– ارتخاء في عضلات قاع الحوض: تتعرّض هذه العضلات للارتخاء بعد الحمل والولادة وقد تعاني بعض النّساء من أوجاع في هذه المنطقة. سيتسبّب ذلك بتغيّرات في عمليّة التّنفّس ودعم النّفَس وهو عاملٌ أساسيّ في اصدار الصّوت.

إذاً، تغيّراتٍ كثيرة ستطال الجسم خلال فترة الحمل وبعد الولادة ممّا قد يؤثّر بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في الصّوت. يبقى الأهمّ، معرفة أنّ هذه التغيّرات مرحليّة كما أنّ الجلسات العلاجيّة متوفّرة خصوصاً للنّساء اللّواتي يستخدمن صوتهن بشكل احترافيّ كالمغنّيات، والمعلّمات، والمذيعات وغيرهنّ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى برق ورعد وأمطار غزيرة في الـ”Weekend”!