يعد السمك من بين الأغذية الأكثر شيوعا في العالم، لا سيما وسط المجتمعات القريبة من سواحل البحار والمحيطات، لكن طريقة الطهو قد تقضي على الكثير من المنافع والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم بشدة.
وبحسب موقع “تيست أوف هوم”، فإن هناك عدة أخطاء شائعة في تحضير السمك:
عدم طهو السمك على حرارة ملائمة، مثل وضعه في مقلاة باردة أو أخرى ملتهبة من الحرارة، في حين أن المطلوب هو وضع المقلاة أو الطنجرة على حرارة معتدلة لنحو 3 أو خمس دقائق قبل الشروع في طبخ السمكة.
وفي حال وضع السمك على سطح ساخن جدا، فإن ذلك يؤدي إلى التصاق طبقة منه على المقلاة، عند تقليبه، وعندئذ، سيبدو في حالة “مبعثرة” و”سيئة”.
ترك السمك لمدة طويلة على النار يجعله يفقد ما فيه من نكهات، ولذلك، من الأفضل أن يتم التحضير بمراعاة الوقت.
يوصي خبراء الطهو، بتحضير السمك، وإزالته من المقلاة، عندما يصبح متماسكا بما يكفي من مختلف النواحي، فيما يبدو أن وسطه ما يزال شفافا بعض الشيء، وهذه الملاحظة تعتمد على اللون بشكل كبير.
تقليب السمك كثيرا، وفي الوقت غير المناسب، يفسد طهو السمك، ولذلك، يستحب التقليل من التحريك في المقلاة قدر الإمكان.
وإذا قام الشخص الذي يطهو، بتحريك السمك في المقلاة، قبل أن يتماسك، فإن طبقة منه ستظل ملتصقة على الأرجح.
وإذا كنت ممن يضعون السمك في الثلاجة، فهذا الأمر ليس فيه أي مشكلة، لكن طريقة إذابة الجليد هي التي تستوجب الانتباه.
وفي حال وضعت السمك المتجمد في قدر من المياه الساخنة، فإن هذا يعطي فرصة لتنتعش البكتيريا كما يصبح السمك رخوا.
ويوصي الخبراء بوضع السمك المتجمد داخل كيس بلاستيكي مغلق بإحكام، ثم تركه لفترة وسط مياه باردة للغاية، إلا أن يصبح أقل تجمدا وقابلا للتحضير.
ومن الأخطاء الشائعة أيضا، وضع الكثير من الملح في خلطة البهارات المضافة إلى السمك، لأن ما يحصل هو امتصاص السائل الموجود في “التتبيلة” بينما تبقى حبات الملح في الخارج.
ومن الأفضل رش الملح مع باقي البهارات دفعة واحدة، ولا ينبغي أيضا ترك السمك لمدة طويلة في خلطة “التتبيلة” حتى لا يتأثر مذاقه ويتبدل مظهره.