إستناداً إلى إختصاصي ترميم الشعر، آلان بومان، من فلوريدا، فإنّ «تقييد السعرات الحرارية، أو نقص البروتينات والمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية قد يؤديان إلى تشوّهات في هيكل ألياف الشعر وإنتاجها، وتغيّرات الصبغ، وتساقط الشعر».
نموّ الشعر يبلغ ذروته بين 15 إلى 30 عاماً، وقد يبطؤ أو يتغيّر بعد بلوغ الأربعين. وفي حين أنّ ما من مادة غذائية تُعيد «تشغيل» الشعر، إلّا أنّ الالتزام بغذاء مليء ببعض المغذيات سيضمن أكبر الفوائد، وتحديداً البروتينات، والحديد، والفيتامين A، والفيتامينات B خصوصاً B6 وB12، والأوميغا 3، والزنك، والسلينيوم، والماغنيزيوم، والفيتامين D.
وكشفت إختصاصية الجلد، آنا غوانش، من كاليفورنيا، 7 مأكولات لمواجهة تساقط الشعر وتعزيز نموّه:
المكسّرات
الحصول على جرعة كافية من الكالوري والدهون الصحّية له فوائد أكثر من مجرّد الحفاظ على صحّة العضلات والقلب. وجد بحث نُشر في «Journal of Cosmetic Dermatology» عام 2015 أنّ الأوميغا 3 و6 قد يساعدان على خفض تساقط الشعر وتحسين نموّه. المكسرات، كاللوز أو الجوز، جنباً إلى زيت جوز الهند، يُعتبران بمثابة مُليّنات طبيعية للبشرة وبُصيلات الشعر، ويُرطّبان أيضاً جذع الشعر لتبدو لامعة. ناهيك عن أنّ المكسرات والبذور غنيّة بالفيتامينات B، والزنك، والفيتامين E الذي يعمل مع السلينيوم على إبقاء أغشية الخلايا قويّة وتوفير الحماية من مضادات الأكسدة.
المحار
صنّفت منظمة الصحّة العالمية نقص الحديد بالانخفاض الغذائي الأكثر شيوعاً عالمياً ليُطاول 80 في المئة من السكان. حتى أنّ وجود تغيّرات صغيرة في مستويات الحديد من دون التشخيص بالأنيميا يكون كفيلاً بتحفيز تساقط الشعر وترققه. وفي حين أنّ اللحوم الحمراء، والورقيات الخضراء، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، وصفار البيض تحتوي كلها على الحديد، لكن يُنصح بالتركيز خصوصاً على المحار لامتلاكه جرعة عالية من الحديد وأيضاً الزنك الذي يساعد على نموّ الشعر وإصلاح دورته. 3 أوقيات من المحار تؤمّن 4,5 ملغ من الحديد، و14 ملغ من الزنك.
السبانخ
هذا المصدر البديل للحوم غنيّ بالحديد الذي يساعد على الوقاية من ترقق الشعر. فضلاً عن أنه مليء بالفولات، والفيتامينين A وC. وفي حين أنّ نقص الفيتامين C غير شائع، إلّا أنه أساسي لتركيب الكولاجين وربط ألياف الكيراتين الذي يحدث في إنتاج ألياف الشعر.
البطاطا الحلوة
بفضل غناها بالفيتامين B6، الموجود أيضاً في البطاطا البيضاء والموز، جنباً إلى الفيتامين A، صنّف العلماء البطاطا الحلوة بالطعام الصديق للشعر. تحتوي هذه البطاطا على جرعة هائلة من الفيتامين A الذي يساعد على إنتاج الـ»Sebum» الذي هو عبارة عن مادة دهنية تُرطّب البشرة والشعر، جنباً إلى قدرته على تسريع معدل نموّ الشعر.
اللحوم
لحوم البقر المغذاة بالعشب مليئة بالحديد والأوميغا 3 اللذين يساهمان في تقوية الشعر وجعله صحّياً أكثر. 4 أوقية من لحم البقر تزوّد الجسم بـ22 غ من البروتينات، و2 ملغ من الحديد، و6 غ من الدهون غير المشبّعة الصديقة للقلب.
البيض
مصدر جيّد للبروتينات والـ»Biotin» (الفيتامين B7) المهمّين لنموّ الشعر الصحّي. واللافت أنّ الجزء الأصفر تحديداً يحتوي على كمية عالية من الفيتامين D الذي يجب الحصول عليه من خلال الغذاء أو المكمّلات لأنّ الجسم لا ينتجه طبيعياً. بيضة واحدة تحتوي تقريباً على 50 وحدة دولية من الفيتامين D.
السَلمون
خسارة الوزن المُفاجئة، أو الحميات التي تفتقر إلى البروتينات والدهون الصحّية والمغذيات النباتية الموجودة في الخضار والفاكهة الطازجة قد تؤدّي إلى شعر غير صحّي. غير أنّ تناول السَلمون، والهارينغ، والتونة، والسردين يمنح الجسم البروتينات، والفيتامين D، والأوميغا 3، ومركّبات أخرى أساسية تُغذي البشرة وتزيد سماكة الطبقة الدهنية المُحيطة ببُصيلات الشعر، ما يضمن نموّ الشعر بطريقة صحّية أكثر