اختفى رجل يبلغ من العمر 34 عاما من مدينة لودي بمقاطعة خونان الصينية، وبعد 12 يوما، عثر على سيارته التي كان يقودها في نهر، لكن لم يعثر على أي جثة فيها.
ذكرت صحيفة “AsiaOne”، أن والدي الرجل الصيني اتهما زوجته بالتسبب باختفاء ابنهم الذي تراكمت عليه ديون التأمين، بسبب تبذيرها في المصروف، ولأنها لا تعمل لتساعد زوجها.
وفي 10 تشرين الاول الجاري، قتلت زوجة الرجل الصيني أولادها وانتحرت، لاعتقادها بأنه مات، وأوضحت في مذكرة كتبتها قبل انتحارها، أنها كانت خلافا لكل التهم التي وجهت إليها ربة منزل مدبرة، وكانت تصرف على البيت دون تبذير، وأنها كانت تجلس في المنزل ولم تكن تعمل لأنها كانت ترعى أطفالها الذين كانوا صغارا جدا. وذكرت المرأة المكلومة أيضا، أنها تحب زوجها، وقد فعلت ذلك لجمع شمل أسرتها مع زوجها كاملة بعد الموت.
بعد أن علم الزوج المختفي بخبر موت زوجته وأولاده، سلم نفسه إلى مركز الشرطة. وتبين أنه لم يكن يستطيع التعامل مع الديون والقروض المتراكمة عليه، والتي بلغت حوالي 100 ألف يوان (14500 دولار)، وقرر أن يوفر المال لأسرته بطريقة أخرى، فأمن على حياته مقابل مليون يوان وتظاهر بأنه ميت. وكان ينبغي على زوجته أن تحصل على التأمين، لكنها وللأسف لم تكن تعرف عن خطته أي شيء.
وتم اعتقال الرجل الذي لن يواجه عقوبة جنائية على الأغلب، لأنه لم تثبت حادثة احتيال في مجال التأمين، ومن غير المحتمل أن توجه إليه تهم بسبب وفاة زوجته وأطفاله لأنه لم يكن المسبب المباشر لذلك.