الجمهورية
تجري محاولات لاستدراج مجموعة من قادة الإنتفاضة الى حوار ليتحولوا الى شركاء في خطط مرفوضة سلفاً وهم يعتبرون أن لا تفاوُض قبل استقالة الحكومة.
كشف مرجع بارز أنه تلقى رسالة من مسؤول أوروبي ينصح فيها باستعجال حل لبناني للأزمة وإلاّ فإن لبنان مقبل على خسارات لن يكون في مقدوره أن يتحملها.
طلب أحد السياسيين من رئيس حزب التراجع عن خطوة يقوم بها حالياً قبل أن يجد نفسه مضطراً للتراجع عنها قريباً.
اللواء
لم تُفلح المساعي مع مرجع كبير في إقناعه بعدم مشاركة أي طرف سياسي أو حزبي في تشكيلة الحكومة العتيدة، والحفاظ على طابعها كحكومة إختصاصيين تستعيد ثقة الداخل والخارج على السواء!
تدور أحاديث داخل الحلقة الضيقة المحيطة برئيس حزب مثير للجدل عن مواقف مسؤول أمني كبير "المتعاطفة مع الحراك"، مما يستوجب إتخاذ تدابير بحقه بعد هدوء الأمور وعودتها إلى مجاريها الطبيعية!
لوحظ إنفصال أكثر من نائب، من أكثر من منطقة، عن كتلهم النيابية وإتجاههم لتشكيل كتلة نيابية مستقلة تُحاكي أهداف الإنتفاضة والمطالب الإصلاحية التي تُنادي بها!
البناء
قال سفير سابق في مجلس خاص إنّ البعض يرفض نظرية المؤامرة لكن تقدير الشعب وانتفاضته شيء والذكاء السياسي شيء آخر، داعياً للتساؤل عن توقيت الإعلان عن قرار ضريبة "الواتساب" الملتبسة والإصرار عليها بطريقة استفزازية للشعب، وفي المقابل معلومات أكيدة أبلغها رئيس الجمهورية للكثيرين عن استعداده لوجستيا لترتيب زيارته لدمشق خلال أيام، وبالتوازي سرعة تحرك منظمات غير حكومية تربطها عقود بجهات دولية، وفي المقابل أيضاً سرعة استقالة وزراء القوات اللبنانية…
دعت مصادر أوروبية للتوقف أمام ما قاله الرئيس الأميركي في سياق حديثه عن النجاح بقتل زعيم تنظيم داعش من إشادة بتعاون الدولة السورية التي سمحت للطائرات الأميركية بالتحليق في أجوائها، واعتبرت هذا الكلام أبعد بكثير من الحدث بذاته ويؤشر إلى اعتراف أميركي ضمني بالالتزام بمرجعية الدولة السورية في شرعية أيّ عمل عسكري فوق الأراضي السورية لأول مرة منذ بدء الحرب.
نداء الوطن
لم تتردّد نائبة رئيس حزب بارز، عُيّنت حديثاً في موقعها في ابلاغ من يعنيهم الأمر، أنّ الظروف باتت تقضي بتنحّي رئيسها من عمله الوزاري للتفرّغ لشؤون الحزب.
يقول أحد المشرّعين المحترفين إنّ القوانين اللبنانية تضم رزمة تشريعات تساعد على استعادة المال المنهوب ومن شأنها رفع السرية المصرفية عن أي مسؤول يشتبه في سلوكه المالي، وبالتالي الأزمة تكمن برأيه في الإرادة السياسية وليس في الآلية القانونية.
يتعرّض النائب أسامه سعد لضغوط شديدة لإخراج مناصريه من ساحات صيدا وشوارعها.