الجمهورية
تتجه كتلة نيابية من خط سياسي معين الى "فتح ملف" مؤسسة محسوبة على مرجع مسؤول من خط سياسي آخر.
كشف مسؤول رسمي غير إداري لقريبين منه عن مخاطر تطبيق قانون يسمح بالوصول الى المعلومات في مختلف المؤسسات العامة وخصوصا الخدماتية منها.
لاحظت أوساط سياسية أن جولة أحد الوزراء إلى الخارج كانت على حساب رجل أعمال يتم التداول بإسمه كثيراً في الفترة الأخيرة.
اللواء
توقفت أوساط سياسية عند أبعاد موقف سيد بكركي في الدفاع عن حاكم مصرف لبنان ورفض الكلام الرئاسي بتحميله مسؤولية تردي الأوضاع المالية وأزمة الدولار الحالية!
تبين أن فاتورة الدواء المستورد إلى لبنان تبلغ مليارا و200 مليون دولار، وحجم الصناعة المحلية يقتصر على 70 مليونا، يصدر منها 50 مليونا إلى الخارج، و20 مليونا فقط يتم إستهلاكها في الداخل!
لوحظ عدم صدور أي مراسيم تجنيس لمغتربين من أصل لبناني، أكثريتهم من لون طائفي معين، منذ مطلع آب الماضي، بخلاف ما كان يحصل سابقاً بصدور مرسوم واحد على الأقل كل شهر!
البناء
نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري ما تم تداوله من أخبار حول العلاقة بين بري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وأوضح في بيان أنّ "مضمون ما يتناقله البعض عبر شبكات التواصل ا جتماعي وبعض الوكا ت الإخبارية أساس له من الصحة على الإطلاق وأن العلاقة بين رئيس المجلس وحاكم مصرف لبنان جيدة جداً وكل ما يُثار خلاف ذلك يندرج في سياق الدس الرخيص والمخطط الرامي ستهداف لبنان واستقراره المالي وا قتصادي".
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة سعد الحريري، تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم، بسبب سفر الحريري إلى فرنسا لتمثيل لبنان في مراسم تشييع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، على أن تُعقد الجلسة المقبلة للمجلس عصر غدٍ مبدئياً.
سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر "تويتر" عن المسوؤل عن الأزمة. وقال "مَن المسؤول عن أزمة الدولار؟ في هذا الجو من تقاذف الاتهامات، يبقى الأساس هو الإصلاح المنشود الذي ننتظره منذ باريس 3 وبدايته المعالجة الجدية للكهرباء".
قال النائب جميل السيّد، عبر "تويتر" "وجدوها! الدولار يتمّ تهريبه من لبنان إلى سورية! كيف؟ السوريون يسحبون الدولارات من آلات السحب ATM، كأنك عم تقول سرقوا نهر العاصي بالشاليمو تبع البيبسي! هكذا قال بعض التافهين في السياسة والاقتصاد اللبناني! على فكرة، سورية اليوم أعلنت 24/24 كهرباء لديها بعد 6 سنين حرب، ونحنا ويْن؟".
استغرب رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين "تصاعد الأصوات الرافضة لأي علاقة مع سورية بمجرد طرح احتمال التنسيق مع دمشق لحل بعض الملفات التي تُنهك لبنان". واعتبر "أن التاريخ والجغرافيا أقوى وأصدق من أصوات المعترضين، وأن التنسيق مع سورية حاجة للبنان في الحاضر لتجاوز مصاعب عدة وحل ملفات تثقل كاهل اللبنانيين، وضرورة في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية لما تؤمنه سورية من ممر نحو الخليج لتصدير المنتجات الزراعية والصناعية وتسويقها".