البناء
خفايا
تتدارس أجهزة أمنية معنية بملف ملاحقة عملاء الاحتلال المطالبة بنص تشريعي وإطار قضائي لضمان تفادي تكرار حوادث مشابهة لتسلل العميل عامر الفاخوري إلى لبنان مستفيداً من مرور الزمن على الحكم الصادر بحقه، ومن سحب البرقية 303 بدواع متعدّدة، ويدور البحث بنص قانوني يجيز تشكيل لوائح صادرة عن النيابة العامة بأسماء العملاء والإرهابيين شبيهة بلوائح الإرهاب المعتمدة في بلدان عديدة والتي لا يتمّ إسقاط ايّ إسم منها إلا بقرار قضائي ولا يسري عليها مرور الزمن...
كواليس
السقوط السعودي "الإسرائيلي"
ـ بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يراهن على فرصة لإعلان مضمون رؤيته لصفقة القرن التي يشكل الركنان السعودي والإسرائيلي رهانه الرئيس عبرها، تلقى كلّ منهما ضربة على رأسه.
ـ أصيب نتنياهو بفشل استراتيجي عندما ابتدأ بالتصعيد في وجه حزب الله وعجز عن مواصلته بعد عملية "أفيفيم" التي أصابت كبد كيان الاحتلال، وقالت إنّ المقاومة رسمت خطاً أحمر جديداً، وأسقطت خطاً أحمر تاريخياً للكيان هو استهداف الأراضي المحتلة عام 48.
ـ أصيبت السعودية في قلبها الاقتصادي حيث توقف نصف إنتاجها النفطي وتعطلت خدمات رئيسية لمواطنيها من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية، ودخل العالم أزمة نفط وأزمة أسواق وبورصة، وليس بيد أميركا التي جاءت لتعتمد على ميمنتها وميسرتها ليقاتلا بالنيابة عنها في مواجهة محور المقاومة الذي تريد تفادي المواجهة معه إلا أن تقرّر الحرب أو تبحث عن تراجع منظم يسلّم بعجزها عن فرض مكانة كيان الاحتلال والسعودية على محور المقاومة.
الجمهورية
نُقل عن أحد المشاركين في إجتماع بعبدا الإقتصادي الأخير تأكيده أن حجم الجسم الوظيفي في القطاع العام هو أحد أبرز التحديات التي تواجه محاولة التخفيف من وطأة الأزمة الإقتصادية - المالية.
يتردد في بعض الأوساط السياسية والحزبية عن تعرض أحد رجال الأعمال من دولة عربية لعملية خطف في منطقة لبنانية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
تواجه بعض الجوانب المتعلقة بمشروع إنمائي يخص إحدى المناطق في الأطراف إعتراضا من تنظيمين سياسيين.
اللواء
تلقَّى مسؤولون كبار تطمينات دولية أن لبنان ليس في دائرة الإستهداف، وأن خيارات التحييد متاحة، في مجالات عدّة..
ما يزال أحد كبار القضاة متردداً بين الإنصراف من السلك أو القبول بمنصب رفيع في محكمة سيادية!
أصرَّ مالكو مصرف وعقاراته وفروعه على التوجه إلى تصفية ذاتية، بعيداً عن عروض البيع، استناداً إلى دراسات قانونية ومصلحية!