الجمهورية
إستغربت جهة دبلوماسية حال التناقض الشديد بين الأقوال والأفعال في قضية داخلية حسّاسة على رغم خطورتها.
تخوفت مصادر إقتصادية أن يذهب الصالح بجريرة الطالح في موضوع إلغاء الإعفاءات الجمركية، لأن الأعصاب مشدودة والقلق يشلّ التفكير المنطقي.
ذكّرت دولة كبرى لبنان مجدداً عبر مسؤوليه بضرورة تلبية لائحة مطالبها حول تبييض الأموال.
اللواء
يتردّد مرجع روحي في التدخل للحدّ من تداعيات الاشتباك بين حزبين من طائفته، لاعتبارات تكتّم عليها!
امتنع موظف كبير عن المشاركة في مؤتمر إقليمي حضره زملاء له في الدول المجاورة، دعا إليه وزير سيادي، من دون تقديم تسويغ مقبول.
ما يزال خلط الأوراق يحيط بالانتخابات الفرعية في طرابلس، على الرغم من الانسحابات والتموضعات!
الاخبار
علمت "الأخبار" أن دولة الإمارات ستموّل إفطارات رمضانية برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، في منطقة الطريق الجديدة ببيروت، على أن تتولى تنظيمها شركة "بيست" التي فازت بأكثر من "عقد" سخيّ من بلدية بيروت في السنوات الماضية.
كما ستتم الاستعانة بشباب من المنطقة لتولّي حماية الدخول والخروج، على أن تنقل هذه الإفطارات يومياً على شاشة "المستقبل" التابعة للحريري، فيما ستتولى السفارة توجيه الدعوة الأولى للمشاركة.
التقى نائب القوات اللبنانية عماد واكيم، أول من أمس، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لاستكمال النقاش في دفتر الشروط المتعلق بمعالجة النفايات الصلبة في بيروت بتقنية التفكك الحراري (المحارق). وقالت مصادر بلدية إنه "تم وضع اللمسات الأخيرة" على دفتر الشروط الخاص بالصفقة، لكن أعضاء البلدية لم يطّلعوا بعد على التفاصيل أو الملاحظات التقنية التي وضعتها "القوات" على دفتر الشروط، الذي سيُعرض على المجلس البلدي لمناقشته وإقراره. ورجّحت المصادر ألّا يمر "الدفتر" بالإجماع على طاولة المجلس البلدي، بل سيخضع للتصويت.
تزداد الاحتجاجات الوزارية على أداء وزير الاتصالات محمد شقير، خارج وزارته. فالأخير يقوم بنشاطات اقتصادية تدخل ضمن مهمات وزارة الاقتصاد، ولا يزال يتصرّف كونه رئيساً للهيئات الاقتصادية ويترأس وفوداً اقتصادية باسم لبنان الى خارج البلاد، حيث سيزور روسيا في غضون أيام. وبحسب المعلومات، فقد عمد أكثر من وزير إلى لفت نظر زميلهم في الحكومة، لكن شقير "لم يرتدع".
بدأ المقاولون منذ يوم أمس تنفيذ "إضراب" عن المناقصات التي تجريها الدولة لتنفيذ أشغال لمصلحتها، احتجاجاً على عدم دفع وزارة المال مستحقاتهم منذ أشهر. ويؤكد "المضربون"، الذين هددوا بهذه الخطوة قبل أيام، أنهم سيستمرون بتنفيذ أعمال العقود التي سبق أن أبرمتها الوزارات والمؤسسات والمجالس المعنية معهم، لكن من دون المشاركة في أي مناقصات مستقبلية.