ألقى مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول السلاح فرضية إستخدام السلاح الكيميائي في دوما إستهلها بالتوجه للمندوبة البريطانية بالكلام قائلا: “إذا وقع شجار في المحيط الهادي .. فاعلموا أن وراء ذلك الشجار بريطانيا”.
واتهم الجعفري خلال كلمته فرنسا أنها ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية توخار بريف منبج راح ضحيتها المئات بينهم عائلات بأكملها.
وتوقف عند حملة الافتراءات على خلفية الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في دوما مشيرا إلى أن وزارة الخارجية وجهت دعوة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لارسال لجنة تحقيق.
ولفت الجعفري إلى أن “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هم من أفشلوا لجنة التحقيق المشتركة وضغطوا عليها لاصدار تقارير ضد الحكومة السورية”، مشيرا إلى أن “الصورة واضحة تماما فالأمريكيون ومن معهم لا يريدون تحقيقا شفافا لأنه سيدينهم”.
وأضاف: “سورية تؤكد حرصها على التعاون الكامل وتقديم كل أوجه المساعدة اللازمة لقيام بعثة تقصي الحقائق بعملها ولضمان سلامة أعضاء فريقها بما في ذلك تسهيل إجراء المقابلات وأخذ عينات وفقا لوثيقة الشروط المرجعية”.
وختم كلمته بالقول أن سوريا تتطلع لأن تقوم البعثة بمهتها بشفافية.