استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لإسقاط مشروع قرار اميركي بشأن السلاح الكيميائي في سوريا.
وأكد مندوب روسيا الدائم في لدى الأمم المتحدة أن الوفد الأميركي يتخذ خطوة جديدة نحو تصعيد التوتر من خلال مشروع قراره، مشيراً إلى أن مشروع القرار الأميركي ينص على تشكيل آلية تحقيق لن تكون مستقلة.
وقال نيبينزيا: “لن نقبل مشروع القرار الأميركي الذي نعتبره استفزازا”.
وأوضح نيبينزيا أن إجراء تحقيق أولي في حادث دوما لا يتطلب تشكيل آلية خاصة.
وختم بالقول: “نستخدم حق الفيتو للدفاع عن القانون الدولي والأمن والسلام العالميين”.
وأكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن دمشق لم تلتزم بتعهداتها وتواصل استخدام الأسلحة الكيمياوية، مشيراً إلى أن استخدام السلاح الكيمياوي أمر مروع للغاية ويهدد النظام الدولي وله تبعات خطيرة.
وقال ديلاتر: “انتهاء عملية آلية التحقيق المشتركة خلّف فراغا كبيرا تم استغلاله من قبل دمشق”.
وأضاف: “سنبذل كل ما في وسعنا لوقف سياسة الإفلات من العقاب ولن نقبل أي آلية غير مستقلة”.
بدورها قالت المندوبة الأميركية نيكي هايلي: “علينا إنهاء هذه الهجمات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون في مدينة دوما”.
وأشار مندوبة بريطانيا كارن بيرس إلى أن روسيا ليست مخولة للقيام بتحقيق في سوريا بشأن السلاح الكيمياوي.