أكد مسؤول عسكري أميركي، أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قدمت سلسلة خيارات للرئيس دونالد ترامب، للرد على “الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري السبت الماضي”، على “دوما” في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون العقيد باتريك ريدر، في تصريح لوكالة الأناضول، أن “رئيس الأركان العامة الجنرال جوزيف دونفورد، قدم عدة خيارات لترامب بشأن الرد على هجوم دوما”، رافضًا الخوض في مزيد من التفاصيل حول تلك الخيارات التي قدمها دونفورد
وقال ريدر “الصور التي شاهدناها على شاشات التلفاز مفزعة، وبالتأكيد نجري تقييم خيار الرد العسكري”، مردفًا “إذا كنا سنرد بشكل ما، فلن أتحدث عن أي خيار سنلجأ إليه في ردنا. فمهمتنا تقديم الخيارات للرئيس (ترامب) فقط. ففي ضوء هذه الحادثة المفزعة، ننظر إلى الخيارات العسكرية المحتملة، وهذا نقدمه للرئيس”.
في السياق، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل الرد على “الهجوم الكيميائي” على الدوما.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا أشار فيه إلى أن “الرئيسين الأميركي والفرنسي تناولا خلال اتصال هاتفي التنسيق فيما بينهما حول كيفية الرد على الهجوم الكيميائي الوحشي الذي وقع في سوريا يوم 7 أبريل (نيسان) الجاري”.
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، إلى أن “وزير الخارجية بالوكالة جون سوليفان، بحث ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، آخر تطورات الأزمة السورية الراهنة”.
وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا الرد المحتمل للمجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي في دوما، والخطوات التي من المحتمل أن تتخذها بريطانيا والولايات المتحدة في ذات الصدد.