أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” سقوط شهداء وجرحى جراء تعرض قاعدة “التيفور” الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي فجر اليوم. تسلسل الأحداث.. مزاعم الهجوم الكيميائي على دوما واتفاق نهائي لخروج “جيش الإسلام” وقد أكدت مصادر عسكرية سورية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من هذه الصواريخ قبل وصولها لهدفها.وفي الوقت، الذي رجحت فيه وسائل إعلام سورية أن يكون سلاح الجوي الأمريكي هو من نفذ القصف، نفى البنتاغون تنفيذه ضربات جوية في سورية حاليا.وقال البنتاغون في بيان: “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا”.يشار إلى أن القصف جاء بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من “دفع ثمن باهظ” جراء تقارير، إعلامية تحدثت عن هجوم كيميائي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.من جهتها امتنعت متحدثة في المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي عن التعليق على القصف الذي استهدف مطار التيفور العسكري السوري في ريف حمص. يشار إلى أن قاعدة التيفور “T4” العسكرية أو مطار “التياس” كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في شهر فبراير الماضي، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية، أطلقت من هذه القاعدة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي حينه.