كتبت هيام عيد في صحيفة "الديار" تحت عنوان "سيدر1: محطة انتخابية ام اقتصادية؟": "وسط الحديث المتداول اوالشائعات عن أن لبنان وصل الى حافة الافلاس وفي خضم الاحتقان المتصاعد وسط الحملات الانتخابية والتصعيد السياسي على أكثر من جبهة يأتي استحقاق مؤتمر "سيدر" المرتقب في باريس الاسبوع المقبل كمحطة اقتصادية بالغة الاهمية وتحمل في طياتها أبعاداً انتخابية وسياسية على ارتباط بالجبهات المستجدة والاصطفافات الناجمة عن السباق الانتخابي النيابي. وعلى الرغم من أهمية أن يكرر المجتمع الدولي دعمه للبنان ويؤكد التضامن معه في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين على أرضه، فان مصادر وزارية مطلعة وجدت أن توقيت المؤتمر المذكور هو "انتخابي" الطابع وترويجي لمحور سياسي معين في مواجهة محور آخر بينما الساحة الداخلية لا تزال منشغلة بالكلام الذي صدر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول الافلاس والذي تم نفيه لاحقاً ولكن ما زالت أصداؤه حاضرة في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية وكذلك في الحملات الانتخابية التي رأت فيه عنواناً يخدم تطلعاتها كذلك كما بالنسبة للمؤتمر المرتقب في باريس لدعم لبنان الذي ينعقد في السادس من نيسان الجاري.
وبينما تضع الحكومة آمالاً كبرى على نتائج دعم الدول المانحة، فان المصادر الوزارية تحدثت عن تضارب واضح في البرنامج الذي ستحصل عليه الحكومة من مؤتمر "سيدر"، وبين الواقع الفعلي للمؤسسات الرسمية حيث يتصاعد الكلام عن هدر وفساد بين المسؤولين أنفسهم او مكونات الحكومة كما المعارضين الذين يتكتلون في لوائح انتخابية مشتركة لمواجهة واقع الترهل الرسمي في الادارات مما يجعلها غير قادرة على مواكبة الخطة المتقدمة الموضوعة من أجل استثمار القروض الميسرة المرتقبة التي سيحصل عليها لبنان وذلك في اطار الاستجابة لمطالب الحكومة بالحصول على تمويل يقارب الـ17 مليار دولار".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.