أقامت عشيرة آل أمهز في بلدة أمهز في البقاع الشمالي احتفالاً لـ"نصرة خط المقاومة"، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، وحضور وزيري الزراعة غازي زعيتر والصناعة حسين الحج حسن، النواب: نوار الساحلي، علي المقداد، الوليد سكرية وإميل رحمة، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" عباس نصر الله على رأس وفد، والمرشحين على لائحة "الأمل والوفاء" عن دائرة بعلبك الهرمل: الوزير السابق ألبير منصور، يونس الرفاعي وإيهاب حمادة، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات دينية واجتماعية.
وألقى رامز أمهز كلمة العائلة التي أكّد فيها "تمسك العشيرة بالمعادلة الذهبية للجيش والشعب والمقاومة، مؤيدين خيارات قيادات حزب الله وحركة أمل في الانتخابات المقبلة".
واعتبر زعيتر اللقاء "تجديدا للعهد والميثاق مع أهالي وعشائر بعلبك الهرمل"، مؤكداً "استمرار عمل لوائح الأمل والوفاء في كل لبنان، في مسيرة الانماء والتنمية ورفع الحرمان".
وإذ أشار إلى أن "العمل في مشروع سد العاصي سوف يبدأ قريبا"، لفت إلى أن "مطلب العفو العام هو أحد أبرز المطالب التي ستحملها كتلة الوفاء والأمل في منطقة بعلبك الهرمل، على الرغم من تضارب المعايير فيه".
من جهته، رأى منصور أن "المعركة الانتخابية المقبلة هي استمرار لمعركة الجرود التي طهرت جرود لبنان الشرقية من التكفيريين لردع من ناصرهم"، مؤكدا أن "أهالي المنطقة سيقترعون لخطهم المقاوم، وفقا لانتمائهم القومي والوطني لا المذهبي والطائفي".
كما أشاد صفي الدين بـ"عمق العلاقة بين المقاومة وأهالي بعلبك الهرمل"، مشدداً على أن "المعركة الانتخابية المقبلة، خصوصا في هذه الدائرة، هي أسلوب جديد لبعض السفارات للهجوم على المقاومة وأهلها بعد انتصارات المقاومة على إسرئيل وآخرها عام 2006، وعلى التكفيريين في سوريا وجرود لبنان".
وقد تبع اللقاء غداء أقامه هشام أمهز على شرف الحاضرين.