أعلنت المرشحة عن المقعد الماروني في بشري النائبة ستريدا جعجع، لائحة "نبض الجمهورية القوية" التي تضم "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب اللبنانية" و "حركة اليسار الديمقراطي" ومستقلين، في دائرة الشمال الثالثة بشري - الكورة - البترون - زغرتا، وذلك في حفلٍ أقيم في منطقة بشمزين - الكورة.
وتضم اللائحة كلاًّ من:
عن قضاء بشري:
- ستريدا جعجع عن المقعد الماروني.
- جوزاف اسحق عن المقعد الماروني.
عن قضاء البترون:
- سامر سعادة عن المقعد الماروني.
- فادي سعد عن المقعد الماروني.
عن قضاء زغرتا:
- قيصر معوّض عن المقعد الماروني.
- ماريوس البعيني عن المقعد الماروني.
- ميشال الدويهي عن المقعد الماروني.
عن قضاء الكورة:
- فادي كرم عن المقعد الأرثوكسي.
- البير اندراوس عن المقعد الأرثوذكسي.
- جورج منصور عن المقعد الأرثوذكسي.
وفي كلمة لها، أكدت جعجع أنَّ "بشري والكورة والبترون وزغرتا لن تقبل بالمشاريع المشبوهة والنفعية أو التابعة"، مشيرةً إلى أنَّ "اللائحة هذه لم تتشكل بالصدفة، بل إنها وليدة مشروع ثورة الأرز بإمتياز، التي لن تخبو شعلتها".
وأضافت: "منطقتنا لن تقبل الا أن تكون على قدر طموحات أبنائها، تشبه تاريخهم المشرق لتجمع القوات والكتائب واليسار والمستقلين، ونحن أبناء أرض مقدسة لم تعرف الإنكسار، أرض للحرية والكرامة والإنسان".
وقالت جعجع: "انتخابات 6 أيار قرار لا رجوع عنه للحفاظ على هوية المنطقة التي تملك قرارها وتحتكر وحدها السلاح، وهذه الإنتخابات هي لقيام دولة توصلنا إلى الجمهورية القوية، وبشري والكورة والبترون وزغرتا الزاوية نبض هذه الجمهورية".
وأكدت جعجع أن "معركتنا الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة لا يمكن أن تكون كبقية المعارك والدوائر، ونحن نخوض معركة هوية أرضنا وقدسيتها وكرامتها وحريتها، ولن نسمح بأن تعود هذه الأرض أبداً إلى وصايةٍ مقنّعةٍ من جديد. منطقتنا لن تقبل إلا بأن تكون على قدر طموحات أبنائها وأبطالها وروّادها، ولذلك لم تتشكل هذه اللائحة بالصدفة، بل إنطلاقاً من رؤيا ومشروعٍ سياسيٍ واضحٍ لا لبس فيه، ولم نقبل إلا بأن تشبهنا، تشبه تاريخنا المشرق وحاضرنا ومستقبلنا، فجمعت لائحتنا القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية واليسار الديمقراطي والمستقلين إنه مشروع "ثورة الأرز" بامتياز، هذه الثورة التي لن تخبو شعلتها مهما تآمر المتآمرون لأنها تمثل إرادة شعبٍ بالحياة لن تنكسر".
وأضافت: "لم يعد خافياً على أحد أن ثمة صراعاً كبيراً في البلد بلغ حدّه الاقصى في هذه الدائرة، دائرة الشمال الثالثة، من خلال وجود تياراتٍ عدة تتصارع من أجل تثبيت مشروعها. وهذه الأرض المقدسة التي انطلق لبنان من جبالها ووديانها وأديارها ومغاورها".
وختمت جعجع: "لن تقبل بأقلّ من أن تنتصر للمشروع اللبنانيّ الصافي، مشروع السيادة الذي لا يقبل أيّ مساومةٍ أو شراكةٍ في السيادة، مشروع الاستقلال الذي لا يستجدي عودة الوصاية، مشروع الحرية الذي دفعنا أغلى الأثمان للمحافظة عليها، مشروع الجمهورية القوية التي نحن إليها واصلون".