صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ما يلي: "يهم المكتب الإعلامي لدولة الرئيس بري، أن يوضح أن دولته لم يدلِ اليوم بأيّ تصريح لأيّ وسيلة إعلامية. لذا اقتضى التوضيح".
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أنّ "بري علّق في دردشة مع الصحافيين على إمكانية انتخاب غيره لرئاسة مجلس النواب، فقال: فليرشّحوا غيري لرئاسة المجلس وسنرى، سيكونون بحاجة للإمام علي".
وعن المداورة في الحقائب الوزراية خصوصاً في وزارة المال، قال بري وفق ما نقلت وسائل الإعلام: "تا نوصل إليها منصللي عليها. إنّني لم أتحالف مع التيار الوطني الحر في البقاع الغربي ونائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي المستقل قرّر الإنضمام إلى التيار الوطني الحر".
وتابعت وسائل الإعلام إنّ "بري مرتاح لإقرار موازنة 2018 ولو أنّها كانت من أصعب الجلسات التي رأسها لأنّ الكثير من النواب غير المرشحين لم يشعروا أنّهم معنيين ومنهم من سعى لتطيير النصاب ولكنّي أصريت على إنهائها".
وتابع: "أرى أنّه من المبكر أن يغادر النائب وليد حنبلاط والنائب سليمان فرنجيه الندوة البرلمانية، وسنفتقد كثراً من أصحاب الخبرات التشريعية وقامات كبيرة". وعن مواقف النائب وليد جنبلاط، شكر بري الأخير، قائلاً: "مهما تقلّب يبقى لبنانياً ووطنياً بامتياز".