أخبار عاجلة
النفط يهبط -

المرشح جهاد يوسف: عملنا سيكون انطلاقاً من قيم الوسطية والاعتدال

المرشح جهاد يوسف: عملنا سيكون انطلاقاً من قيم الوسطية والاعتدال
المرشح جهاد يوسف: عملنا سيكون انطلاقاً من قيم الوسطية والاعتدال

أقام المرشح على لائحة "العزم" عن المقعد السني في الضنية الدكتور جهاد يوسف حفل عشاء في مطعم "ابو النواس" في الضنية، حضره مسؤول تيار"العزم" في الضنية الدكتور محمود لاغا وكوادر من التيار وفاعليات اجتماعية وثقافية.

لاغا

وألقى لاغا كلمة قال فيها: "كان اختيار الرئيس نجيب ميقاتي للدكتور جهاد يوسف خيارا نحو التغيير الذي يطمح له الشباب والناس، شاب طبيب لامع، يحمل فكرا ورؤى نحو المستقبل. ولم يكن خيار جهاد يوسف كما يخال البعض لزكزكة سياسية أو لزيادة حاصل انتخابي، بل كان خيارا لشاب طموح لامع في مهنته، يمضي نحو الغد بخطى ثابتة".

أضاف: "لقد استطاع تيار العزم في الضنية كسر طوق الخوف الذي يلف شبابنا وشاباتنا والناس الذين يخافون على مصالحهم ومصدر أرزاقهم. كسرنا بجهاد يوسف الكثير من سلاسل التبعية، التي قيدت وما زالت، عقول الكثير من الشباب. فتحنا صفحة جديدة كان الكثير والكثير من أهلنا في الضنية يريدونها: صفحة أمل متجدد نحو مستقبل واعد تصنعه أيادي أهلنا في الضنية بعقولهم وسواعدهم".

وتابع: "البعض يتكلمون عن الرئيس ميقاتي وماذا فعل للضنية؟ والبعض يقول: هذا الغريب عن منطقتكم. نقول: إن بصمات الرئيس ميقاتي حاضرة من خلال مؤسساته، ولكنه يرفض أن يتكلم أحد عن أعمال البر والخير التي يقوم بها، ولكن السؤال الآخر: ماذا فعل الآخرون؟ وماذا فعل المنتقدون؟".

وختم: "لم يحاول الرئيس ميقاتي يوما اللعب على وتر الغرائز والتجييش المذهبي والطائفي، ولم يحاول يوما أن يركب موجة الغلاة والمتطرفين، بل كان حريصا على البلد وأهل البلد وكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين".

الصمد

من جهته، قال الدكتور حسين الصمد: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم. أجل، العزم لأهل العزم، والعزم على قدر أهله، والعزم أولا وأخيرا رؤية وتبصر وإرادة وإقدام".

أضاف: "اليوم يتجسد العزم في هذه المنطقة الأبية، في الضنية الشامخة شموخ جبالها وعلو جباه أبنائها، فتشرع قلوبها والأبواب، تشرعها لأصحاب العزم، لذوي المكارم، فكانت رؤية ثاقبة، وكان تبصر بعيد بعيد، وكانت إرادة وإقدام. وكان حسن اختيار لواحد من شبابنا الواعدين، عنيت الصديق والزميل العزيز الدكتور جهاد علي يوسف، فنعم الاختيار، وأكرم به من شاب سوف يمثل الضنية خير تمثيل، ويرفع رأسها عاليا بعظيم علمه وجليل خلقه وحسن سيرته ومسيرته المهنية، ومحبته لشعبه".

يوسف

أما يوسف فقال: "همنا الأساس في لائحة العزم، التي تضم نخبة من اصحاب الخبرات في مختلف المجالات وفي طليعتهم الرئيس نجيب ميقاتي، هو استنهاض الشمال بعيدا عن الوعود والشعارات التي لا تجد لها رصيدا على أرض الواقع. وعملنا سيكون انطلاقا من قيم الوسطية والاعتدال الذي يمثل جوهر الأديان والشرائع السماوية، والمدماك الأساسي للشرائع الوضعية، والخطوط العريضة للخطاب السياسي للعزم، فإننا نتقدم بجملة من العناوين التي سنعمل على أن تكون برنامج عمل خلال السنوات المقبلة، آملين أن ننال ثقتكم، لنتمكن من ترجمته على أرض الواقع".

أضاف: "لا شك ان برنامج العمل هذا لم يات من فراغ، بل هو متابعة لما كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قد بدأته إبان توليها السلطة عام 2011، حيث عملت على إقرار عدة قوانين وحققت العديد من الانجازات. ومن نافل القول إن ترجمة هذه المبادىء على أرض الواقع، إنما تتطلب ورشة تشريعية لتحديث القوانين وتفعيلها، تتواكب مع حملات توعية بالتعاون والشراكة مع هيئات المجتمع المدني، لتحقيق ما نصبو اليه. ونحن في لائحة العزم نعمل يدا واحدة في سبيل خدمة المجتمع لا سيما اهلنا في الضنية والمنية وطرابلس، وتحقيق مطالبكم حق لكم علينا".

وتابع: "أهلي الأحباء في الضنية، وممثليهم من رؤساء بلديات ومخاتير وهيئات مدنية ورسمية وسياسية واجتماعية وهامات وكوادر علمية وقامات رفيعة، أهلا وسهلا ‏بكم في الضنية من جردها إلى ساحلها، بمسلميها ومسيحييها. نلتقي اليوم على حب الضنية والوفاء لها، نلتقي اليوم بالمبادىء والأفكار التي بنيت عليها مشروعي لإنماء الضنية. الضنية يجب ألا تكون ساحة صراع بين مختلف القوى ‏السياسية، يذهب ضحيته أهلنا وشبابنا، بل يجب أن تكون ساحة للمنافسة الشريفة بين أصحاب المشاريع الخيرية، وأهل السياسة الحكيمة، وأصحاب الرؤية البعيدة، ليستفيد منها الجميع".

وختم: "أملنا كبير، وثقتنا بالله أولا، ثم بكم أكبر، والتحديات أكبر وأكبر، وأملنا ان نتمكن من تنفيذ برنامج، لم يكن يوما انتخابيا صرفا، بل هو التزام أخلاقي واجتماعي قبل أي شيء آخر. أخيرا إن الضنية في قلب الرئيس ميقاتي ووجدانه، ‏وهو في قلبها ووجدانها".‏

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية