عرض النائب علي درويش مع رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، الملفات الإنمائية للمدينة، وكان عرض لموضوع تزفيت الطرقات في طرابلس بعد إصدار القرار ليأخذ حيز التنفيذ في أسرع وقت، كما تم التأكيد على أن "تكون الأولوية للمناطق الأكثر تضرراً من ضمنها جبل محسن والتبانة والقبة، وذلك من ناحية البنى التحتية وترميم طرقاتها ضمن الدراسة والتخطيط التي وضعتها البلدية".
وأكد درويش على أهمية "إدارة الموارد ضمن أفضل صيغة ممكنة، والاتجاه نحو الإدارة السليمة لتخطي هذه المرحلة الحساسة على اقتصاد البلاد".
وعن الأبنية الآيلة للسقوط، قال: "تحتضن طرابلس مجموعة من الأبنية القديمة والأثرية وهي تحتاج الى ترميم، كي لا تتكرر كارثة الانهيارات التي شهدناها في الفترة الأخيرة في طرابلس، وعلى مستوى لبنان مع انهيار مبنى الأشرفية مؤخرا، مما يؤكد أهمية وخطورة هذا الموضوع، وهذا ما طرحناه مع الدكتور يمق والجهات الأخرى المعنية".
وأضاف: "أشرت الى وضع أحد المباني المتواجدة في جبل محسن ومبان عدة في المناطق المجاورة آيلة للسقوط، على أن تحظى برعاية البلدية، التي سبق أن أرسلت مهندسين من دائرة الهندسة ووضعت تقريرا حول إمكانية ترميمها مع الأخذ بالاعتبار المعايير التقنية واللوجستية والقانونية".
كما اطلع درويش على موضوع انتخابات اتحاد بلديات الفيحاء، مؤكداً ضرورة "البت وتسريع مسار الانتخابات، ووضع هذه المسألة برسم الفاعليات الطرابلسية المعنية.
وقال: "نحن على استعداد لمتابعة أي موضوع يطرح من قبل البلدية ضمن المجلس النيابي والوزارات، لان من واجبنا التعاون لانماء طرابلس وكل لبنان، وعلى أمل أن تأخذ مطالب الشعب المحقة في الساحات حيزا في تغيير اتجاه العمل نحو الأفضل، ومنه محاربة الفساد لنشهد في المرحلة المقبلة أشخاصا جديين في العمل ضمن مكانهم المناسب".
وأثنى على عمل رئيس البلدية، مشيرا الى أنه "أتى ضمن مرحلة صعبة جدا، واستطاع تخطيها قدر المستطاع من خلال الحركة والصيغة التي يتعاطى فيها لتلبية حاجات الناس".
من جهته، قال يمق: "شرفنا النائب درويش بهذه الزيارة، وهو ابن المدينة ويهتم بمشاكل اهلها ومعاناتهم بشكل دائم، ومن الأشخاص العاملين في الشأن العام حتى منذ قبل دخوله الى سدة البرلمان".
وأكد على "فتح طرق التعاون الدائم لمتابعة سير العمل ومعالجة مشاكل ومعاناة أهالي المدينة، لتوفير سبل عيش أفضل"، مشددا على أهمية "التكاتف والعمل بيد واحدة مع فاعليات طرابلس لتمرير هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة، وتأمين مصالح أبنائها".