استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم الإثنين في "بيت الوسط"، وفداً من "هيئة العلماء المسلمين" برئاسة رئيسها الشيخ أحمد العمري. وتناول البحث ملف الموقوفين الإسلاميين. ودعا الوفد إلى "إقفال هذا الملف نهائياً من خلال قانون العفو العام الذي لا يستثني أحداً". وقال العمري: "كما طالبنا بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بإلغاء وثائق الإتصال بشكل جدي ونهائي. كذلك أكّدنا على أهمية وحدة الطائفة ووحدة المرجعية، ودعونا جميع الفرقاء إلى التلاقي والتناصح والإجتماع والتنافس الشريف والعمل على تحقيق حاجات الناس وحفظ كراماتهم ومكتسباتهم وحقوقهم".
وأضاف: "كذلك رفضنا التنازل عن الثوابت الإسلامية والمسلمات الشرعية والتفريط بها يعتبر من الأمور التي لا يمكن أن نقبلها، كحق التعطيل يوم الجمعة. فلا بد أن يكون التعطيل كاملا، مناصفة مع شركائنا المسيحيين الذين يعطلون يوم الأحد. وقد رفضنا التعرض لأحوالنا الشخصية أو المس بها أو محاولة الترويج للزواج المدني من خلال اتفاقيات من هنا أو تشريعات من هناك. كما طالبنا بتخفيف الحصار عن المخيمات الفلسطينية وتأمين الحياة الكريمة لهم".