أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

نواف الموسوي: انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس

نواف الموسوي: انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس
نواف الموسوي: انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس

أسف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "يكون البعض حول الانتخابات النيابية إلى حلبة مصارعة بعيدة كل البعد عن الأخلاق الحميدة، في حين أردناها أن تكون فرصة لتنافس شريف من أجل تمثيل إرادة الناس على تنوعهم واختلافهم".

وقال خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة ديركيفا الجنوبية: "انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس، وما يهين صاحب القول لا المقول في شأنه. أردناها طريقا إلى ندوة نيابية تحتوي الحياة السياسية فتخرجها من شارع التوتر إلى برلمان الحوار والتفاهم والتسوية من أجل بناء الدولة في لحظة تتداعى فيها الدولة، لا سيما بعدما استشرى فيها الفساد السياسي والإداري والمالي بأشكاله كافة".

وأضاف: "البعض أعلنوها حربا على المقاومة وحربا على حزب الله بالإسم. نحن لم نهرب من قتال ولا من حرب، فقد واجهنا أعتى الهجمات علينا بالاستناد إلى الله سبحانه وتعالى أولا، وإلى بطولات أبنائنا وتضحياتهم، وإلى احتضان أهلنا وقرارهم بانتهاج هذا الدرب الذي اسمه المقاومة، وبالتالي نحن على ثقة بأن أهلنا الذين وهبونا بتضحياتهم هذه المقاومة، سيكونون في معركة وحرب الانتخابات أحرص على المقاومة حتى منا، لذلك نحن لا يساورنا شك ولا قلق وحذر من موقف أهلنا الأعزاء في هذه المنطقة في ما يتعلق بنتائج الانتخابات المقبلة".

وتابع:" ما يقلق حقيقة هو الحال التي وصلت إليها الدولة، اذ بدأت تتسرب من هنا وهناك كلمات عن الوضع الدقيق للاقتصاد وخطورته، وعليه لا نريد أن نواجه هذه التحديات الاقتصادية بروح الهلع والفزع، فهذه ليست طريقتنا بل لطالما واجهنا التحديات بثبات الجنان والقوة، وبالتالي هذه الدولة الآن هي في وضع اقتصادي دقيق، لذلك لا ندري كيف أن دولة كالدولة اللبنانية هي تحت خط الفقر ويتصرف مسؤولوها على أنها دولة أثرياء، فلا زال بعض المسؤولين في الدولة يعيشون حال مفارقة الوعي، فضلا عن انفصام بين الحقيقة وخيالهم، وبكل سلوكياتهم ذاهنون عن أننا دولة تحت خط الفقر. ليس هناك مواطنون تحت خط الفقر أو مواطنون فقراء، فالدولة كلها تحت خط الفقر، وبالتالي إلى متى يتصرف بعض المسؤولين فيها من غير وعي بحقيقتها التي تبدو بارزة للعيان؟"

وقال: "بات لزاما على الجميع أن يتحمل مسؤولياته لمنع هذه الدولة من الإنهيار. هناك برنامج طويل تحدث عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وتناول مسألة الفساد ومكافحته، بحيث رفعه إلى مستوى مقاومة العدوان التكفيري والصهيوني، وأخذ قرارا بإنقاذ هذه الدولة من براثن الفساد الذي يفتك بها حد القضاء عليها. في هذا الإطار، نسجل أن الدولة اللبنانية لا تجيد التعامل مع الدول الأوروبية والحكومات الغربية، ولا زالت تقدم مواقف مجانية لا سيما في مسألة النازحين السوريين، من دون أن تسعى إلى تحميل الحكومات الغربية مسؤولياتها المالية والاقتصادية حيال أزمة 1.7 مليون لاجئ إلى لبنان، لجأوا بسبب السياسات الغربية التي اعتدت على الدولة والشعب في سوريا، وعليه، الدولة لا تتصرف بحنكة وحذاقة وجرأة حتى وهي تذهب إلى مؤتمر باريس، إذ تقف أمام ما يسمى المانحين الدوليين والعرب لتحملهم مسؤولياتهم تجاه لبنان الذي تحمل صنوفا من الأعداء بسبب أزمات النزوح إليه، فلا تقف أمام هؤلاء لتحملهم مسؤولية تصويب وتصحيح ما جرى، بل تقف لتتحدث عن قروض من هنا وهناك".

وختم: "على الحكومة أن تتوقف عن دق أبواب شحيحة العطاء ولا تفتح، لتذهب إلى أبواب مفتوحة وتبرم معها اتفاقات. نعتقد أن الحكومة إذا بدأت ببحث اتفاق تعاون استراتيجي مع الاتحاد الروسي، ستحدث تحولا استراتيجيا في المنطقة وفي لبنان، من شأنه أن يخرجنا من كثير من الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية التي باتكالنا على حكومات غربية، لا نراها إلا تتعمق وتزداد تأزما".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!