أعلن تيمور جنبلاط في احتفال حاشد في قصر الأمير أمين في بيت الدين، "لائحة المصالحة" في دائرة الشوف عاليه، اضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الإشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا.
وبعد النشيد الوطني ألقى تيمور جنبلاط كلمة استهلها بالقول: "أخيرا وصلنا بعد كثير من الإتصالات الى هذه اللائحة الانتخابية التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى لو استطعنا ان نضم كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت بالمصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات إنتخابية وسياسية أخرى".
وتابع: "يسرني ان نكون اليوم في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من القوات اللبنانية عبر الأستاذ جورج عدوان والأستاذ أنيس نصار، إلى تيار المستقبل عبر الدكتور محمد الحجار والدكتور غطاس خوري، إلى الأستاذ الصديق ناجي البستاني، ومرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي الأستاذ مروان حماده والرفيق بلال عبدالله والأستاذ نعمة طعمة في منطقة الشوف، وكذلك عبر الأستاذ هنري حلو والأستاذ راجي السعد والرفيق أكرم شهيب في منطقة عاليه. كذلك يسرني أن أعلن أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في باقي المناطق: الرفيق هادي أبو الحسن في منطقة بعبدا، والأستاذ فيصل الصايغ في بيروت، والرفيق وائل ابو فاعور والأستاذ انطوان سعد في منطقة البقاع الغربي وراشيا. ويهمني ان أذكر بدعمنا للأستاذ أنور الخليل في منطقة حاصبيا كمرشح الشراكة بيننا وبين الصديق الرئيس نبيه بري".
وشدد على أن "المصالحة هي الأساس، لكن يجب ان نعززها ونحميها بالإنماء. يجب تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي قضايا مثل الكهرباء والنفايات أصبحت معيارا لنجاحنا أو فشلنا كسياسيين. يجب ألا يظل الريف اللبناني على هامش النشاطات الاقتصادية، إذ يجب ان تكون لديه دورته الاقتصادية ليستقر المواطن في الريف بعدما ضاقت فينا المدن".