قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى إن "المختار يشكل ركنا أساسيا في انتظام الحياة المدنية في البلاد ومرجعا رسميا، وهو الأقرب الى القاعدة الشعبية ونبض الناس الساهر ابدا على تسيير شؤونهم والناظم لعلاقاتهم بالدولة والمؤسسات. نتطلع الى المختار لأهمية كونه جسر تواصل بين المواطن ودولته، والمؤتمن على مصالح الناس والدولة في آن واحد وعلى أسمى معاني التطوع لخدمة الصالح العام والمساهمة في ترسيخ التجذر في الارض وتعزيز العيش المشترك والاضطلاع بمهمات الإنماء في القرى التي لا مجالس بلدية فيها".
وأضاف ممثلا بري في العشاء التكريمي الذي أقامه مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة لمخاتير محافظة الجنوب: ""اولا، استمرار استفادة المختار بعد انتهاء ولايته من الضمان الاجتماعي ومكننة عمل المديرية العامة للاحوال الشخصية وخصوصا دوائر النفوس وسجلاتها وتفعيل عمل الصندوق التعاوني للمختارين ووضع آلية يحصل من خلالها المختار على لوائح المحكومين عدليا وضمن نطاقه لضمان صحة إعطائه شهادة حسن سلوك وتحديد الرسوم التي يجوز للمختارين أن يستوفوها عن الشهادات الأصلية والتزام إقرار جعالة الطابع للمختار بعد الانتهاء منها في وزارة الداخلية والبلديات. والرئيس نبيه بري يولي هذه المطالب رعايته الكاملة".
وعن الانتخابات النيابية قال موسى: "ونحن على أبواب الاستحقاق الانتخابي في السادس من أيار والذي يتوج مسيرتنا الديموقراطية، نجدد الدعوة الى المشاركة الكثيفة في تلبية نداء الواجب الوطني للتعبير عن آرائكم في الحفاظ على مسيرة التنمية والتحرير وبمصادر المنعة التي يمثلها تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، حفاظا على إنجاز التحرير وحماية لمقدرات البلد وثرواته الطبيعية في البر والبحر من أطماع العدو الاسرائيلي، ودعم المؤسسات الامنية الساهرة على أمن البلاد في مواجهة شتى أنواع الارهاب، وتاليا لمواكبة مسيرة البشرية في التنمية المستدامة في ظل الثوابت الجنوبية القائمة على التمسك بالعيش المشترك والوحدة الوطنية التي كانت عنوان هذه المسيرة ودستورها وميثاقه".
وختم موسى: "انتم مدعوون في 6 أيار لتجديد الثقة بمسيرة تحرير الارض والنفوس عبر ممارسة حقكم الذي كفله الدستور في اختيار الخط الوطني، خط المقاومة والتنمية والامل والوفاء في سبيل وطن سيد منيع لجميع أبنائه".
