قال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية وسفير الولايات المتحدة السابق في لبنان جيفري فيلتمان، أنّ الجيش اللبناني هو على الأرجح المؤسسة الأكثر إحتراماً في البلاد، لكن هذا لا يعني أنّها فوق أيّ نقد ولا يعني أنّها مثالية".
وأضاف خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي: "لقد رأينا خلال التظاهرات وحدات عديدة منه تقوم بعمل جيّد جدّاً بما خص حماية المتظاهرين في بيروت، كما رأينا وحدات تقف بعيداً وتنسحب بينما كانت فرق البلطجية تضرب المتظاهرين في النبطية في الجنوب".
وأشار إلى أنّه "بالرغم من ذلك، يبقى الأمر الأهم أنّنا نقوم بتقويض حجة حزب الله التي تقول إنّه وحده قادر على حماية لبنان، فصواريخ حزب الله لا تدافع عن لبنان بل تضعه في خطر الحرب، والروس يريدون أن يكونوا هناك وسيذهبون لملء الفراغ في حال لم نكن هناك". ولفت إلى أنّ "الروس يدعمون الجنرال حفتر في ليبيا، هل نريد حقاً أن يأخذ الروس كامل شرق البحر المتوسط؟ سأقول لا".
وشرح أنّ "روسيا ترى في لبنان على أنه مساحة لمواصلة توسعها العدائي لدورها الإقليمي وفي البحر الأبيض المتوسط، بإختصار، يعتبر لبنان مساحة للتنافس الإستراتيجي العالمي". وشدّد على أنّه "على قدر ما هو لبنان محبط ومحتاج ومعقد، نحن بحاجة الى أن نلعب لعبة طويلة والا نسمح لإيران أو سوريا أو الصين أو روسيا بإستغلال غيابنا".
ورأى فيلتمان أنّه "لا يمكن لحزب الله بعد الآن أن يزعم أنّه بريء ونظيف، وسيكون على اللبنانيين اختيار المسار الذي يقود إمّا إلى الفقر الدائم وإمّا إلى الإزدهار المحتمل، وذلك من خلال تحديد ما إذا كانوا سيستمرون في قبول سوء الإدارة".
وتابع: "قد لا يستطيع الناخبون اللبنانيون تجريد حزب الله من ترسانته بين ليلة وضحاها، ولكنهم يستطيعون اغتنام فرصة الإنتخابات المقبلة لتجريد حزب الله من شركائه في البرلمان الذين يستعملهم كمضاعفي قوة لتأكيد ارادته سياسيًا. ولذلك، يضع نصرالله خطوطًا حمراء ضد الانتخابات المبكرة".
وفي هذا السياق، قال فيلتمان: "قد يسأل البعض في واشنطن ما إذا كان على الجيش اللبناني أن يستعد لمواجهة حزب الله حركياً ولنزع سلاح حزب الله بالقوّة. هذا الأمر قد يسبب حرباً أهلية، وكما ذُكر أعلاه، إيران ووكلاؤها كما القاعدة يميلون الى الإزدهار في الحروب الأهلية. لذلك يجب علينا التفكير أكثر على المدى الطويل".
وأوضح أنّه "كخطوة أولى، يجب تحرير المساعدات العسكرية التي وضعت قيد المراجعة بأسرع وقت، ولا نريد أن نرى انهيار لبنان مالياً أو سياسياً ولكن قدرتنا على حشد الدعم الإقتصادي والمالي تعتمد على قرارات يتخذها اللبنانيون بما في ذلك تشكيل الحكومة المقبلة في لبنان وسياستها، وفي حال عادت الحكومة الى عملها كالمعتاد فلن يكون بإستطاعتنا أن نحشد الدعم لتجنب الإنهيار، فاستمرار المحسوبيات والفساد وتدليل حزب الله سيؤدي إلى أسفل الدرك، بينما الإصلاحات والمحاسبة والشفافية والإعتماد على مؤسسات الدولة بدلاً من حزب الله سيجذب نوعاً من الدعم الذي يقود إلى وجهة أفضل، مع الولايات المتحدة الأميركية وآخرين الذين يقدمون الدعم والشراكة، وهذا الأمر يجب أن يكون رسالتنا".
وأضاف خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي: "لقد رأينا خلال التظاهرات وحدات عديدة منه تقوم بعمل جيّد جدّاً بما خص حماية المتظاهرين في بيروت، كما رأينا وحدات تقف بعيداً وتنسحب بينما كانت فرق البلطجية تضرب المتظاهرين في النبطية في الجنوب".
وأشار إلى أنّه "بالرغم من ذلك، يبقى الأمر الأهم أنّنا نقوم بتقويض حجة حزب الله التي تقول إنّه وحده قادر على حماية لبنان، فصواريخ حزب الله لا تدافع عن لبنان بل تضعه في خطر الحرب، والروس يريدون أن يكونوا هناك وسيذهبون لملء الفراغ في حال لم نكن هناك". ولفت إلى أنّ "الروس يدعمون الجنرال حفتر في ليبيا، هل نريد حقاً أن يأخذ الروس كامل شرق البحر المتوسط؟ سأقول لا".
وشرح أنّ "روسيا ترى في لبنان على أنه مساحة لمواصلة توسعها العدائي لدورها الإقليمي وفي البحر الأبيض المتوسط، بإختصار، يعتبر لبنان مساحة للتنافس الإستراتيجي العالمي". وشدّد على أنّه "على قدر ما هو لبنان محبط ومحتاج ومعقد، نحن بحاجة الى أن نلعب لعبة طويلة والا نسمح لإيران أو سوريا أو الصين أو روسيا بإستغلال غيابنا".
ورأى فيلتمان أنّه "لا يمكن لحزب الله بعد الآن أن يزعم أنّه بريء ونظيف، وسيكون على اللبنانيين اختيار المسار الذي يقود إمّا إلى الفقر الدائم وإمّا إلى الإزدهار المحتمل، وذلك من خلال تحديد ما إذا كانوا سيستمرون في قبول سوء الإدارة".
وتابع: "قد لا يستطيع الناخبون اللبنانيون تجريد حزب الله من ترسانته بين ليلة وضحاها، ولكنهم يستطيعون اغتنام فرصة الإنتخابات المقبلة لتجريد حزب الله من شركائه في البرلمان الذين يستعملهم كمضاعفي قوة لتأكيد ارادته سياسيًا. ولذلك، يضع نصرالله خطوطًا حمراء ضد الانتخابات المبكرة".
وفي هذا السياق، قال فيلتمان: "قد يسأل البعض في واشنطن ما إذا كان على الجيش اللبناني أن يستعد لمواجهة حزب الله حركياً ولنزع سلاح حزب الله بالقوّة. هذا الأمر قد يسبب حرباً أهلية، وكما ذُكر أعلاه، إيران ووكلاؤها كما القاعدة يميلون الى الإزدهار في الحروب الأهلية. لذلك يجب علينا التفكير أكثر على المدى الطويل".
وأوضح أنّه "كخطوة أولى، يجب تحرير المساعدات العسكرية التي وضعت قيد المراجعة بأسرع وقت، ولا نريد أن نرى انهيار لبنان مالياً أو سياسياً ولكن قدرتنا على حشد الدعم الإقتصادي والمالي تعتمد على قرارات يتخذها اللبنانيون بما في ذلك تشكيل الحكومة المقبلة في لبنان وسياستها، وفي حال عادت الحكومة الى عملها كالمعتاد فلن يكون بإستطاعتنا أن نحشد الدعم لتجنب الإنهيار، فاستمرار المحسوبيات والفساد وتدليل حزب الله سيؤدي إلى أسفل الدرك، بينما الإصلاحات والمحاسبة والشفافية والإعتماد على مؤسسات الدولة بدلاً من حزب الله سيجذب نوعاً من الدعم الذي يقود إلى وجهة أفضل، مع الولايات المتحدة الأميركية وآخرين الذين يقدمون الدعم والشراكة، وهذا الأمر يجب أن يكون رسالتنا".