أكدت الحكومة الإيرانية أن كل التقارير التي لم تؤكدها حول عدد القتلى جراء الاحتجاجات في البلاد "تخمينية وغير موثوقة"، واصفة معطيات "منظمة العفو الدولية" حول الموضوع بالمفبركة.
وتابع ميريوسفي: "الاتهامات التي لا أساس لها والأرقام المفبركة من قبل الكيانات الغربية المنحازة لا تهز عزم الحكومة على اتخاذ قرارات اقتصادية مدروسة مع احترام حقوق الإنسان للشعب، بما في ذلك ممارسة حقه في الاحتجاج في أجواء سلمية".
ولفت المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، علي رضا ميريوسفي، في تغريدتين، نشرهما على حسابه في "تويتر"، تعليقا على تقرير "منظمة العفو الدولية" حول حصيلة ضحايا مظاهرات إيران إلى أن "كل الأرقام حول القتلى، غير المؤكدة من قبل الحكومة، تخمينية وغير موثوقة، وتمثل في أحيان كثيرة جزءا من الحملة الإعلامية التي يجري شنها ضد إيران خارج البلاد".
وتابع ميريوسفي: "الاتهامات التي لا أساس لها والأرقام المفبركة من قبل الكيانات الغربية المنحازة لا تهز عزم الحكومة على اتخاذ قرارات اقتصادية مدروسة مع احترام حقوق الإنسان للشعب، بما في ذلك ممارسة حقه في الاحتجاج في أجواء سلمية".
وقالت "منظمة العفو الدولية"، الثلاثاء، إن عدد القتلى بين صفوف المتظاهرين خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في إيران ضد رفع أسعار البنزين بلغ 106 أشخاص على الأقل.