كشفت صحيفة "الميرور" إن عازفة القيثارة الكلاسيكية، نينا ميشينكو، يعتقد أنها من بين الجواسيس الروس، الذين سيتم طردهم من بريطانيا على خلفية تسميم الجاسوس الروسي السابق.
وكانت رئيسة الوزراء، البريطانية تيريزا ماي، منحت 23 روسيا، قالت إنهم جواسيس يعملون تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في لندن، أسبوعا لمغادرة البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الخارجية البريطانية وصفت ميشينكو "بأنها واحدة من الملحقين الذين ليس لهم دور محدد في السفارة الروسية".
من جهتها، ذكرت صحيفة "ذا صن" أن العازفة البالغة من العمر 30 عاما لا يبدو أن لديها خبرة دبلوماسية معروفة، مضيفة "لقد طلب منها مغادرة البلاد".
وقدمت ميشينكو العديد من العروض الموسيقية في لندن منذ وصولها إلى البلاد في بداية العام الماضي.
وفي مقابلة سابقة لها، خلال شباط الماضي، قالت العازفة "أعتقد أن لغة الموسيقى عالمية، فهي تساعد الناس على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل. لا تحتاج إلى أي مترجم". كما عبرت عن "حبها" لجوقة دير وستمنستر دير.
وتابعت "أنا قادمة من عائلة فنية.. جدي فنان مشهور في روسيا، وأختي عازفة أوركسترا فردية وأمي موسيقة تعمل في المسرح".
هذا وسارعت الحكومة البريطانية بالإعلان عن طرد 23 دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج في مدينة سالزبيري في إنجلترا.
ولا يزال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) يرقدان في المستشفى في حالة حرجة منذ الرابع من آذار الجاري بعد العثور عليهما فاقدي الوعي.
(سكاي نيوز)