ألمح السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي إلى أن مختبر أبحاث في بريطانيا قد يكون مصدر غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم على جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا.
وقال السفير الروسي فلاديمير تشيزوف،إن روسيا "لم تفعل شيئا" فيما يتعلق بتسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته يوليا، في بلدة سالسبيري.
وأوضح تشيزوف أن روسيا لم تخزن هذا النوع من السموم، كما أن هناك مختبرا للأبحاث العسكرية في بريطانيا وهو "بورتون داون لاب" بالقرب من المدينة التي وقع فيها الهجوم.
ورفضت الحكومة البريطانية تعليقات السفير الروسي ووصفتها بأنها "هراء".
ولا يزال سكريبل، البالغ من العمر 66 عاما، وابنته في حالة حرجة داخل مستشفى بريطاني، منذ أن عثر عليهما في غيبوبة على مقعد في منطقة سالسبيري منذ 4 آذار.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمام أعضاء البرلمان إن مختبر أبحاث بورتون داون، وهو قاعدة للأبحاث العسكرية، تعرف على المادة المستخدمة في تسميم سكريبل وقال إنها جزء من مجموعة من غازات الأعصاب التي تستخدم في أغراض عسكرية تعرف باسم نوفيتشوك، وقد طورها الاتحاد السوفيتي في وقت سابق.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيزورون بريطانيا، يوم الاثنين، لفحص عينات من غاز الأعصاب.
وتنفي الحكومة الروسية تورطها في الهجوم الذي استهدف سكريبل وابنته داخل بريطانيا.
(بي بي سي)