أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

فوشيه: فرنسا ستبقى وفيّة للبنان ومستمرة في التزاماتها

فوشيه: فرنسا ستبقى وفيّة للبنان ومستمرة في التزاماتها
فوشيه: فرنسا ستبقى وفيّة للبنان ومستمرة في التزاماتها

أكّد السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه أنّ "فرنسا ستبقى وفيّة للبنان خصوصاً في الأوقات الصعبة، وهي مستمرة في التزامها المحافظة على متانة الصداقة الفرنسية – اللبنانية وقوتها". وقال في كلمة ألقاها في الإحتفال السنوي الذي أقامته "جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان" تكريماً للمحاربين القدامى في الجيش الفرنسي اللبنانيين والفرنسيين المقيمين في لبنان وذلك في النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك، إنّ بلاده "كانت بالأمس في مؤتمر روما مثالاً لجميع حلفائها في دعم القوات المسلحة اللبنانية من خلال تقديم مبلغ 400 مليون اورو، وقريباً في باريس ستدعو فرنسا شركاءها لدعم الإستثمارات والإصلاحات الضرورية في سبيل تطوير الإقتصاد اللبناني".

وتابع: "لطالما كانت فرنسا وفية للبنان، وبالاخص في الاوقات الصعبة. ويوم الاثنين المقبل، نحتفل بالذكرى الأربعين لقوات الامم المتحدة في الجنوب "اليونيفيل" التي شاركت فيها فرنسا منذ اربعين عاماً حتى اليوم بشكل متواصل. ومنذ ارساء السلام، وجهودنا تلاحق تضحياتنا خلال الحرب. ففي السنوات الخمس الاخيرة، استثمر الشعب الفرنسي وفقاً لموارده الوطنية، نحو نصف مليار دولار اميركي من اجل الامن في لبنان. ومنذ يومين، في روما، كانت فرنسا مثالاً لجميع حلفائها لدعم القوات المسلحة اللبنانية، وأعلنت تقديمها 400 مليون اورو. وقريباً، في باريس، ستدعو فرنسا شركاءها لدعم الاستثمارات والاصلاحات الضرورية في سبيل تطوير الإقتصاد اللبناني. وفي بروكسل، ستساهم في استجابة المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات الازمة السورية، والتي يعاني منها اللاجئون السوريون وايضاً المجتمعات اللبنانية التي تستقبلهم".

وأضاف إنّ "القوات المسلحة اللبنانية تظهر لنا أنّ هذا الجهد ليس دون فائدة، فإنّ اندفاع الجنود والطريقة الإحترافية التي يقومون بها بمهماتهم تكفل أمننا بشكل يومي. وخلال فترات الشك الطويلة، قاموا وبإخلاص، في حماية الدولة اللبنانية. ومنذ أكثر من 20 سنة، تسمح القوات المسلحة اللبنانية بالإبقاء على أمل بمستقبل أفضل، وسمحت جهودهم، من أجل الحفاظ على السلام والامن، لمسؤولين كباراً في الدولة، خدمة بلدهم والتحرك للنهوض به، واخصّ بالذكر شخصين: معالي الوزير ميشال الخوري الذي تولى وزارة الدفاع وبعدها رئاسة حاكمية مصرف لبنان خلال فترة تطويره، ومعالي الوزير ميشال اده الذي كان وزيراً للثقافة وبثّ الحياة في الصحافة الفرانكوفونية على انقاض الحرب الاهلية، من خلال توليه صحيفة "اوريان لو جور". وهو لا يزال الداعم الرئيسي لقدامى المحاربين. إنّ كلاً منهما يشكل مدماك الصداقة الفرنسية- اللبنانية ومثالاً للاجيال المقبلة".

وختم قائلاً إنّ "فرنسا لن تنسى، وستبقى وفية. إنّ العبرة من القوى المسلحة اللبنانية ومن جمعيتكم، تشكل حافزاً لفرنسا للإستمرار في التزامها وللشهادة بكلّ اعتزاز أمام العالم أجمع، على متانة وقوة الصداقة الفرنسية- اللبنانية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!