نظمت اللجنة الإنتخابية في حركة أمل - دائرة قضاء صور، لقاء حاشدا لفاعليات المساكن والمعشوق والبص مع مرشحي الحركة الوزيرة عناية عز الدين والنائب علي خريس، وذلك في باحة حسينية المساكن.
وفي كلمتها قالت عز الدين: "اليوم في موسم الانتخابات النيابية تسمعون الكثير من لغة مكافحة الفساد ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. والكثير من المتكلمين يتبنون سياسات لا تلحق بالبلاد إلا المآسي الاقتصادية والاجتماعية، فبعضهم من غلاة الخصخصة وبعضهم من اصحاب الوصفات العلاجية الخارجية وآخرون من انصار الوكالة الحصرية والإمتيازات العائلية لم نجن من كل ذلك الا ديونا متراكمة وترهلا في مؤسسات الدولة العامة وتراجعا في قطاعات الإنتاج وخاصة المؤسسات الصغيرة التي يمتلكها صغار الكسبة وقطاعات الصيد البحري والزراعة. وبالتالي تتلاشى فرص العمل وتتعاظم البطالة والكساد".
واردفت: "ان السياسيين الذين لا يتلفتون لأمثالكم في سياساتهم ولا يعتمدون على ابناء بلدهم وشعبهم في بناء الاقتصاد الوطني هم تجار السياسة وليسوا ساسة الدولة.
وتابعت: "نرى الحملات الظالمة التي تتعرض لها حركة امل لانهم يريدون ان تخلو الساحة لافكارهم وسياستهم، معتبرة أن حركة أمل، لها عنوانان اساسيان الاول هو حماية المقاومة وتثبيت المعادلة الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) التي تضمن استقلالنا وسيادتنا وحقنا بثروتنا، بأرضنا وبحرنا ونفطنا وغازنا.
والعنوان الثاني هو نهج التنمية القائم على تعزيز القدرات والامكانيات الذاتية لشعبنا والحفاظ على مؤسسات الدولة التي تضمن العدالة الاجتماعية وبالتالي الاستقرار الاجتماعي وتقويتها.
بدوره قال خريس:"لكل من يقول ماذا قدمت حركة أمل، نقول له إسأل الأرض، فحركة أمل قدمت الدماء من أجل أن يحيا الوطن كل الوطن، واليوم نلتقي ونجتمع لأن الشعب الوفي والمقاوم حرر الأرض، نحن أبناء الإمام موسى الصدر وأبناء هذا الخط تعلمنا منه كيف نحافظ على شعبنا ووحدتنا وكيف نحمي الوحدة الوطنية".
وأضاف: نحن اليوم على أبواب الإنتخابات التي هي مصيرية وتختلف تماما عن كل الإنتخابات الماضية، اليوم حركة أمل ومن خلال رئيسها وكل المؤسسات قدمت ليس فقط لمدينة صور بل لكل لبنان وموضوع الإنماء هو موضوع يومي، لا نريد القول أن النتائج محسومة ونمتنع عن الإنتخاب فهو أمر مرفوض، جميعنا نريد التوجه الى الإنتخابات والإدلاء بأصواتنا ونرفع من نسبة الإقتراع ونعلن ولاءنا للامام موسى الصدر وخطه، نحن ننتخب نهجا وهو الخط الذي أعطانا ورفعنا ووحد لبنان، لذلك نحن على موعد مع هذا الإستحقاق ويجب ان نكون على أتم الإستعداد لملاقاته".
وأكد "أن مسألة التحالف بين حركة أمل وحزب الله ليست تحالفا انتخابيا بل هو مبدأي ووطني وليس محصورا بمنطقة أو دائرة بل على مستوى كل لبنان، وهذه المرة ستخوض حركة أمل الإنتخابات بكل المناطق اللبنانية"، خاتما بدعوة الجميع أن يكونوا مستعدين في 6 أيار، ومؤكدا "أن حركة أمل لم تمنع أحدا من الترشح بل جعلت الأمر مفتوحا وفيه ديمقراطية وحرية ونحن نثق بأهلنا وشعبنا وسنكون على جهوزية تامة لهذا الإستحقاق".