وزعت السفارة البريطانية بيانا، اثر صدور الحكم في قضية قتل الموظفة في السفارة ريبيكا دايكس، أشارت فيه الى أن "ريبيكا (بيكي) دايكس كانت موهوبة ومتفانية في عملها في مجال الإغاثة الانسانية، حيث أدت مهارتها وخبرتها وشغفها إلى تحسين حياة الكثير من الناس. كانت مدافعة شغوفة عن أولئك الذين بأمس الحاجة إلى المساعدة، وصديقة حقيقية للبنان، وخير ممثل للمملكة المتحدة. كان مستقبلها أمامها مشرقا وباهرا".
ولفتت الى أن "بيكي كانت أيضا زميلة لها شعبية كبيرة في السفارة البريطانية في بيروت بحيث يتذكرها دوما زملاؤها لذكائها وطاقتها وابتسامتها وتصميمها ولطفها وإيجابيتها".
ولفتت الى أن "بيكي كانت أيضا زميلة لها شعبية كبيرة في السفارة البريطانية في بيروت بحيث يتذكرها دوما زملاؤها لذكائها وطاقتها وابتسامتها وتصميمها ولطفها وإيجابيتها".
وأملت السفارة أن "يوفر قرار المحكمة بعضا من المواساة للمقربين منها".
وإذ رحبت ب"حكم الإدانة"، أكدت أن "حكومة المملكة المتحدة تواصل معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".
وشكرت السفارة "السلطات اللبنانية والمسؤولين الذين استجابوا لمقتل بيكي بمستوى عال من الاحتراف والتعاطف"، مبدية امتنانها أيضا "للأفراد والمؤسسات والمنظمات التي أبقت ذكراها حية وتواصل عملها الجيد".
وختمت بالاشارة الى أن "بيكي كانت محبوبة جدا ونفتقدها للغاية"، معربة عن تعاطفها "العميق والمستمر مع زملاء بيكي وأصدقائها، وقبل كل شيء مع عائلتها".