أصدرت "هيئة تنظيم جل الدّيب" بياناً أعلنت فيه أنّه "بعد التداول بمعلومات تشير إلى أن كلمة رئيس الجمهورية المرتقبة لن تتضمن موعداً واضحاً وأكيداً للبدء بالاستشارات النيابية بأقرب وقت ممكن، وبعد أن كانت دعوة الكتل النيابية تقتصر على تعيين موعد من قبل المديرية العامة لرئاسة الجمهورية حصراً، توجّه الثوار إلى الرئيس والطبقة الحاكمة، بأن تشمل كلمته اليوم موعداً محدداً، واضحاً وصريحاً، أقصاه صباح السبت في 2 تشرين الثاني 2019، للبدء بالاستشارات لكي يصار إلى إصدار مراسيم تكليف الرئيس العتيد وإلا فإنهم قادمون إلى تصعيد في الشارع حسب ما يكفل لهم الدستور والقوانين".