أثار عدد من الفيديوهات والصور التي التقطتها عدسات الكاميرات خلال الإعتداء على المتظاهرين في ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، جدلاً واسعاً وسخطاً كبيراً من قبل الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين رفضوا الاسلوب الذي تعامل به الشبان خلال هجومهم عليهم وتحطيم الخيم وحرقها.