مع إنتهاء كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، ودعوته مناصري الحزب إلى الخروج من الساحات، حصلت إشكالات بين المتظاهرين ومناصري الحزب الذين انسحبوا من ساحة رياض الصلح باتجاه مبنى مجلس شورى الدولة، على وقع هتافات مؤيّدة لنصرالله. وقد حصل إشكال بين المتظاهرين وبدأ رمي العصي، وقد عملت القوى الأمنية على تأمين خروج بعض المتظاهرين.
كما أبقت قوات مكافحة الشغب قسماً من المتظاهرين في جهة أخرى من الساحة، تفادياً لأيّ احتكاك مع مَنْ تبقى منهم في الجهة المقابلة. وما زال المتظاهرون يرددون الشعارات الداعية إلى "التغيير والعصيان المدني والإضراب في المناطق كافة".
وتوازياً انطلقت مسيرات مؤيدة لـ"حزب الله" في كلّ من الضاحية ومدينة صور، رافضة التعرّض لنصرالله، معتبرين أنّه "سيّد المقاومة". كذلك أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنّه "بعد انتهاء خطاب السيد نصرالله، انطلقت أعداد كبيرة من السيارات والدراجات النارية من الساحات العامة من المدن والقرى الجنوبية تحمل أعلام حزب الله باتجاه الطرقات العامة والخط الساحلي، باتجاه نقطة التجمع في منطقة جسر الزهراني.