كتب أكرم حمدان في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "بري - الحريري... لقاء إطفاء الحرائق السياسية والاقتصادية": "انتهت المهلة الدستورية لإقرار مشروع قانون موازنة العام 2020 من قبل الحكومة وإحالته إلى مجلس النواب يوم أمس وما زال المشروع عالقاً على طاولة الحكومة. تطور استدعى من رئيس الحكومة سعد الحريري زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية - عين التينة، وعقد لقاء لبحث الملفات الساخنة، في حضور وزير المال علي حسن خليل. وغادر بعدها الحريري من دون الإدلاء بأي تصريح.
ووفق مصادر بري "تمحور اللقاء حول المسار الذي تسلكه الموازنة العامة في الحكومة واللجان الوزارية والسبل الآيلة لتذليل العقبات لإنجاز الموازنة وإحالتها إلى المجلس النيابي في المواعيد الدستورية، فضلاً عن المخاطر الناجمة عن إضاعة الوقت في السجالات السياسية وإنعكاساتها الخطرة على الوضعين المالي والإقتصادي، اللذين لا يحتملان التلكؤ في اتخاذ الإجراءات الفورية للجم التدهور الحاصل". وأشارت إلى أن "البلد الذي يحترق بنيران الأزمات بحاجة إلى خطوات تُطفئ هذه النيران وليس إلى إشاعة أجواء تؤجج إشتعالها، وأن موضوع اتساع رقعة الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية في الشوف وجبل لبنان ومناطق لبنانية عدة كانت حاضرة في اللقاء".
ووفق مصادر بري "تمحور اللقاء حول المسار الذي تسلكه الموازنة العامة في الحكومة واللجان الوزارية والسبل الآيلة لتذليل العقبات لإنجاز الموازنة وإحالتها إلى المجلس النيابي في المواعيد الدستورية، فضلاً عن المخاطر الناجمة عن إضاعة الوقت في السجالات السياسية وإنعكاساتها الخطرة على الوضعين المالي والإقتصادي، اللذين لا يحتملان التلكؤ في اتخاذ الإجراءات الفورية للجم التدهور الحاصل". وأشارت إلى أن "البلد الذي يحترق بنيران الأزمات بحاجة إلى خطوات تُطفئ هذه النيران وليس إلى إشاعة أجواء تؤجج إشتعالها، وأن موضوع اتساع رقعة الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية في الشوف وجبل لبنان ومناطق لبنانية عدة كانت حاضرة في اللقاء".
وبينما جرى الحديث منذ أيام عن خيارات واحتمالات عدة أمام الحكومة لجهة إحالة مشروع موازنة 2020 إلى مجلس النواب، تتحدث مصادر نيابية عن دخول البلاد في الربع الأخير من الأزمة، مشيرة إلى أن "الحريق في البيت والإطفائي يُذكي النار". وبينما كانت الحرائق الطبيعية تشتعل في أكثر من مكان "والبلد يحترق، كانت هناك حفلة جنون كاملة تحصل من قبل بعض المسؤولين"، حسب تعبير المصادر".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.