لفت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن موسكو خلال فترة ثورات "الربيع العربي" دعت واشنطن للتأثير على القوى السياسية في مصر لوقف السخرية من الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال لافروف خلال الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي الدولي: "حسني مبارك قام بتوفير الاستقرار في المنطقة لمدة 20 عاما على الأقل، ووصفه الأميركيون بأنه حليف استراتيجي، وخلال (الربيع العربي) لم يهرب إلى أي مكان.. لقد تخلى عن السلطة، وذهب إلى شرم الشيخ، وترك منصبه بكرامة".
وأضاف لافروف: "لقد أحضر إلى قاعة المحكمة في قفص، وبدأوا في مضايقته وإهانته، لقد لجأنا إلى الأميركيين وعرضنا التأثير بطريقة أو بأخرى على السلطات التي أتت إلى القاهرة، ليقولوا لهم بطريقة ما إنه يجب أن تتوقف السخرية من هذا الرجل. ولكن لم يصدر رد فعل من الولايات المتحدة".