مسؤول أميركي: العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى نقطة خطرة

مسؤول أميركي: العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى نقطة خطرة
مسؤول أميركي: العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى نقطة خطرة
اعتبر كبير المحللين السابق للشؤون الروسية بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جورج بيبي، أن العلاقات الأميركية الروسية وصلت نقطة خطيرة، ما يوجب على الدولتين استعادة قنوات الاتصال.

وعمل جورج بيبي، بالإضافة إلى منصبه في وكالة الاستخبارات المركزية، كمستشار لشؤون روسيا وأوراسيا والاستخبارات، لدى ريتشارد تشيني، عندما شغل منصب نائب الرئيس الأميركي.


واكد الخبير أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن روسيا تحاول "تقويض الديمقراطية الأميركية" وإلحاق الأذى عموما بأميركا بكل طريقة.

وأضاف: "هذا أمر خطير للغاية. الاعتقاد في أن الولايات المتحدة تواجه خطرا يهدد وجودها، يجعل إدارة الأزمات أكثر صعوبة بكثير. وباتت عملية إنشاء قنوات الاتصال اللازمة لإدارة الأزمة ومنع وقوع النزاع أكثر تعقيدا".

ولفت بيبي إلى أن ذلك "لا يسمح للسياسيين والخبراء الأميركيين بالدعوة إلى اتخاذ تدابير تسمح لنا بإدارة علاقاتنا في حالة المنافسة التي نحن فيها، والتخلص من المخاطر. وفي المحصلة، نحن لا نقوم بالأمور الضرورية لكي لا نسمح لهذه المنافسة بالخروج عن السيطرة".

وتابع الخبير الأميركي: "يجب علينا التواصل مع بعضنا البعض، ويجب توفير قنوات لهذا التواصل. حتى خلال الحرب الباردة، كان هناك قنوات اتصال أكبر بين موسكو وواشنطن مما هو عليه الحال في الوقت الراهن. وفي الولايات المتحدة، توجد حاليا قوانين تمنع أنواعا محددة من التواصل، على سبيل المثال بين العسكريين. ويسود قلق كبير بين السياسيين الأميركيين، من أن التواصل مع الروس سيجعلهم ضمن دائرة الاشتباه بالعمالة لروسيا".

وأعرب جورج بيبي عن اعتقاده "بضرورة وضع قواعد جديدة للعب. هذه القواعد كانت موجودة خلال الحرب الباردة، وكانت تهدف لضمان عدم تحول طرفي المنافسة إلى أعداء بشكل مكشوف وبالتالي منع نشوب حرب حقيقية بينهما. لقد اختفت حاليا، معظم هذه القواعد، وما بقي منها مهدد بالاندثار، ولم تعد تتوافق مع الظروف الجديدة الحالية، بما في ذلك التكنولوجيات الجديدة في مجال التسلح".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!