أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

حبيش: لانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار

حبيش: لانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار
حبيش: لانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار
أكد النائب هادي حبيش أن رئيس مجلس الوزراء "يوظف كل إمكانياته، لانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار"، معتبرا أن "مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة، وعلينا أن نضحي كل من موقعه للانقاذ".

كلام حبيش، جاء خلال لقاء في بلدة عكار العتيقة، تخللته مادبة غداء تكريمية على شرفه، أقامها خالد شاهين، بحضور فاعليات من البلدة، وقد رحب شاهين بالنائب حبيش "في منزله وبين أهله في عكار العتيقة"، منوها "بالدور الذي يقوم به حبيش إن كان على صعيد عكار من خلال متابعته الدقيقة لحقوقها والوقوف الى جانب مواطنيها،أو على الصعيد الوطني، من خلال التشريعات ودوره الرائد في المجلس النيابي".


النائب حبيش شكر بدوره شاهين على دعوته، معتبرا "نفسه بين أهله واخوته في بلدة عكار العتيقة، التي يعتبرها وبكل فخر واعتزاز كبلدته وناسها وأهلها اخوته"، وأضاف: "بتنا نتلمس ونشعر بالازمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن، من خلال الضائقة والجمود الاقتصادي الموجود، لكننا كلبنانيين لطالما مررنا بظروف صعبة إن كانت اقتصادية او سياسية او امنية، واستطعنا ان نخرج منها، والان العمل جار على كافة الاصعدة للخروج من هذه الازمة، والرئيس سعد الحريري يجوب العالم ويقوم بكافة الاتصالات، إن كان محليا او إقليميا او دوليا، من أجل إنقاذ البلد والسير به الى الاستقرار الاقتصادي والسياسي والامني، مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة فالارادة والتصميم والرؤية واضحة، ومحبي لبنان كثر، لكن علينا نحن ان نحب وطننا، وأن نضحي كل من موقعه ودوره للانقاذ ".

وفي الشأن العكاري قال حبيش: "أنا كنائب أشعر بالتقصير تجاه أبناء عكار، لكنه خارج عن إرادتي، فلا توظيف ولا أموال في الوزارات، وبالتالي لا خدمات للمواطن الذي يقصدنا ولا نستطيع تلبيته، لكننا نأمل من خلال مشاريع "سيدر" التي التقى الرئيس الحريري بالامس الرئيس الفرنسي ماكرون، لتسريع عملية بدء تلك المشاريع، التي ستضخ مالا في السوق المحلية وتحرك العجلة الاقتصادية، التي ستفتح فرص عمل جديدة عبر القطاع الخاص".

وأوضح "نحن كنواب عكار تداعينا واجتمعنا، النواب السبعة في بيروت وعكار، واخر تلك الاجتماعات كانت في القموعة بدعوة من الزميل الصديق وليد البعريني، والذي اتفقنا فيه على توحيد الجهود للضغط على الحكومة موحدين، من اجل ان تحصل عكار على الاقل من "سيدر" على مشاريع بقيمة مليار دولار، كذلك التعيينات الادارية في الفئة الاولى التي لنا الحق بان ننال حصتنا منها، وما نزال ندافع ونطالب بهذا الحق رغم جميع العراقيل والصعوبات".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!