تمكن موقوف فلسطيني من الفرار من مستشفى رفيق الحريري الحكومي، وعلى الفور , بدأت الاتصالات مع المسؤولين الفلسطينين لاعادة تسليمه ولاسيما انه يعتقد انه فر الى مخيم عين الحلوة، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.
من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة لـ"المستقبل" ان الموقوف الفلسطيني محمد جمال حمد الذي كان يخضع للعلاج تحت حراسة امنية هو الذي فر من المستشفى والعودة الى المخيم.
وكانت عائلة حمد سلمته لمخابرات الجيش في صيدا قبل حوالي الشهر على خلفية تسببه بالإشكال الذي أدى الى اندلاع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" وعناصر اسلامية متشددة في 9 شباط الماضي واسفرت عن سقوط قتيل وجريحين، حيث نقل حمد فور تسليمه حينها الى احدى مستشفيات صيدا ثم الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت تحت حراسة مشددة كونه كان يعاني من اثار جروح اصيب بها في الاشكال نفسه.