ومرت كيلي كرافت أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك رافضة الرد على الأسئلة أثناء توجهها للقاء الأمين العام انطونيو غوتيريش في مكتبه.
واستقالت نيكي هايلي، سفيرة دونالد ترامب الأولى لدى الأمم المتحدة، من منصبها نهاية العام الماضي. ومذاك، يدير البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة المسؤول الثاني فيها السفير جوناثن كوهين.
وشغلت كيلي كرافت المولودة في 24 شباط 1962، منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى كندا حيث شاركت في المفاوضات لتبني اتفاق تبادل حر جديد في أميركا الشمالية.
وكرافت متزوجة من الملياردير جو كرافت الذي يعمل في مجال تعدين الفحم. وتعهّدت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في حزيران بأنّها ستفسح المجال للسياسات المتعلقة بالمناخ بالمضي قدماً، على الرغم من أنّ عائلتها الثرية تعمل في مجال تعدين الفحم. وقالت كرافت إنّها "لن تشارك شخصياً في أيّ نقاشات في الأمم المتحدة تتعلق بالفحم".
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية العمومية السنوية للأمم المتحدة على مستوى قادة العالم، أعمالها الاثنين 23 أيلول بقمة حول المناخ تجمع رؤساء الدول والحكومات بمبادرة قام بها غوتيريس.
والولايات المتحدة هي المساهم المالي الأول في الأمم المتحدة وتدفع 25 في المئة من كلفة عمليات السلام و22% من نفقات عملها.