ورأى في حديث مع "إي نيوز"، أنّ "العبرة في موضوع الإجتماع الإقتصادي تبقى بالتأكيد في التنفيذ، بعد أن عكس إعلان حالة الطوارىء الاقتصادية وعيا لدى الجميع بأن لبنان وصل الى وضع حساس يتطلب اجراءات سريعة وجدية".
وحول تصريحات الموفد الفرنسي بيار دوكان المتعلقة بضرورة السير بالإصلاحات الجذرية ومتطلباتها، أكد أفيوني أنّ هذه "الاصلاحات قبل ان تكون دولية هي مطلب كل لبناني"، موضحا أن الاهم اليوم "الانطلاق في عجلة الاصلاحات وبسرعة ولا سيما الإصلاحات المالية وتلك المرتبطة بأداء وهيكلية الدولة". وفي السياق عينه رأى افيوني أنّ الوقت حالياً "يلعب ضد الجميع ولا سيما ضد الشعب اللبناني"، مشيرا الى أن "مواقف الحريري التي سمعناها ونسمعها تؤكد أنه لن يكون هناك من مضيعة للوقت".
وقال: "أنا متفاءل بأن الحكومة ستثبت لكل المراقبين ووكالات التصنيف وللدول المانحة في "سيدر" عزمها وجديتها في تنفيذ الاصلاحات"، معتبراً أنّه "عندما تطلق الحكومة هذه الاشارات الواضحة ستستعيد ثقة اللبنانيين وهذا الاهم، ومن ثم ثقة المستثمرين والمودعين، وهذا مهم جدا على المدى القريب، كي نشهد تخفيضا في الفوائد وتخفيضا للضغط في الاسواق". واعتبر أنّ دوكان أكد مجدّداً "التزام الدول والجهات المشاركة في "سيدر" دعم لبنان"، واصفا هذه الاشارة بـ "الايجابية منه".
وفي ما خص تضمين موازنة العام 2020 ضرائب جديدة قال أفيوني: "في هذا الوضع الاقتصادي الصعب ستشكل هذه الضرائب عبئاً على المواطن والدولة والاقتصاد، والأولوية يجب ان تكون لتطبيق الاصلاحات الجذرية وأبرزها العجز في الكهرباء ومكافحة التهرب الجمركي والضريبي وبعدها نفكر إذا كان هناك ضرورة للضرائب".