وأضاف البيان: "في تمام الساعة الواحدة ظهراً التقى المدعو أبي فرج والعنصر المعني مرّة ثانية بسيارتيهما على إحدى الطرقات الداخلية في المدينة، فما كان من أبي فرج إلا أن اصطدم عن قصد بسيارة العنصر، حيث قام العنصر على الفور وكردّة فعل على الاستفزازات المتواصلة لأبي فرج بتبادل الصراخ معه وحمله عصاً كانت موجودة في المحلّة بغية ردعه، فما كان من أبي فرج إلّا أنّ أقدم على شهر مسدسه وإطلاق النار باتجاه العنصر الذي ردّ عليه بالمثل مطلقاً النار بالهواء.
وبعد أن وقع هاتف العنصر على الأرض تمكّن احد الموجودين من اخذه وتسليمه لأبي فرج وفي خلفيّته بطاقة رخصة سلاح الخاصّة به. إلا ان أبي فرج قام بعمل صبياني بعد ان اضاف مفتاح احد السيارات المجهولة إلى اغراض العنصر وصوّرها ونشر الصورة مدّعياً انه تمكن من أخذها بعمل بطولي، علماً ان العنصر كان قد غادر بسيارته على الفور." وأكّدت الدائرة أنّ "عنصر الحماية المعني هو مولج بحماية السراي الإرسلانية فقط، وليس مرافقاً شخصياً لرئيس الحزب كما ادّعى أبي فرج".