وصلنا من محامي الشيخ الموقوف أحمد الأسير محمد صبلوح بيان ناشد فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والمنظمات الحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل إنهاء "المخالفات بحق الانسانية والتي يتعرض لها موقوفي رومية مبنى (ب)". وجاء في البيان التالي: "الإضراب عن الطعام حق مشروع لكل سجين يريد ايصال وجعه لكم ولا يحق لاحد في لبنان التعرض له بأذية او الانتقام منه بسبب اجراء اتخذه لاعلان وجعه...
وردتني بعض المعلومات عن مخالفات بحق الانسانية يتعرض لها موقوفي رومية مبنى (ب) وبقرار من ادارة السجن منها منع الموقوفين من مغادرة غرفهم والإتصال باهلهم ... ومنها منع دخول ماء الشرب لهم ونعرف جميعاً النتائج الكارثية التي من الممكن أن تحصل في حال استمر هذا القمع لاسمح الله ... اضافة الى المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها الموقوفين لالزامهم على ايقاف اضرابهم عن الطعام بأسلوب غير شرعي".
وتابع البيان: "دولة الرئيس حقوق الانسان مقدسة وانتهاكها تعرض الادارة الى المساءلة والمحاسبة لانها مخالفة للقانون اللبناني والقانون الدولي واتفاقية مناهضة التعذيب والعهد الدولي لحقوق الانسان...
فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري في عهدكم اقر قانون مكافحة جريمة التعذيب وهذا يتطلب منكم تطبيقه على اي شخص ينتهك حقوق الانسان مهما كانت رتبته...
أناشدكم السماح لمنظمات حقوق الانسان وللجنة الدولية للصليب الاحمر دخول سجن رومية مبنى ب للتأكد من صحة المعلومات الواردة وفي حال ثبوتها احالة المسؤول عنها الى المحاسبة الفورية تطبيقا لقانون مكافحة التعذيب الجديد.. حقوق الانسان في لبنان في خطر".