قالت إليزافيتا بيسكوفا، ابنة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنها ضحية التسلط الإلكتروني اليومي، الذي أفقدها الرغبة في الحياة. وبعثت بيسكوفا بيانا إلى مجلس دوما الروسي يوم الخميس قالت فيه:" لقد تعرضت للإهانة والتنمر بسبب ذكائي، وأسلوب حياتي ونشأتي وأصدقائي".
وأضافت أن هذه الممارسات السلبية لا تجعلها "تريد فقط أن توقف حياتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بل أن تتوقف عن العيش بشكل كامل". وقالت "هنا تكمن قوة البلطجة الإلكترونية".
واشتكت بيسكوفا من أن كثير من منتقديها يعاملونها وكأنها جزء من النظام السياسي في روسيا، على الرغم من كونها ليست مسؤولة عن وضع أي سياسيات.
وتبلغ بيسكوفا من العمر 20 عاما وتعيش في فرنسا، وغالبا ما تجتذب الانتقادات بسبب طريقة حياتها الفارهة، بينما يتابعها أكثر من 51 ألف شخص على إنستغرام.