استغرب المحامي نصري لحود، ما ورد في موقع "لبنان 24" في مقال تحت عنوان "تململ عوني من "ترشيحات القيادة"، نقلاً عن مصادر عونية، أن المحامي نصري لحود قام في العام 1989 بـ"تعذيب العونيين".
وأكّد المحامي لحود أنّه كان يومها بعمر الـ14 عاماً ولم يكن محامياً، كما ورد في المقال، الذي تضمّن جملة اتهامات وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وهي محض عملية تضليل وتشويه للحقائق من خلال استغلال مشاعر القاعدة الشعبية لـ"التيار الوطني الحر".
وتجدر الإشارة إلى أنّ ما ورد في المقال، قد استند إلى ادعاءات مدسوسة عمد إلى طرحها على مواقع التواصل الإجتماعي بعض المتضرّرين من ترشيح المحامي لحود، وقد نُقلت عن لسان مصادر عونية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يجري ضخّه من معلومات كاذبة من قبل أعداء "التيار" بداية ونسبه لاحقاً إلى مصادر عونية، إذ لا يمكن أن يقوم المرشّح المحامي نصري لحود الذي كان في عمر الـ14 وطالباً في صف البريفيه أن يمارس أعمال تعذيب بحق شباب يطالبون، كما هو، بالسيادة اللبنانية".
وختم المحامي لحود طالباً من كاتبة المقال التحقّق من مصادرها قبل نشرها، خاصة وأن الوقائع واضحة ولا لبس فيها، وأن الهدف هو توريطها في حملة التضليل التي يقوم بها مجهولون معلومون، ولا ينتمون إلى "التيار الوطني الحر".